شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ عبد العزيز أحمد الرفاعي ))
ثم قرأ الأستاذ محمد علي قدس كلمة مكتوبة بعث بها الأستاذ الكبير عبد العزيز أحمد الرفاعي يشارك بها في هذا التكريم وهي:
 
- سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه، أبقاه الله.. تحياتي الزاكية؛ وهذا النص مشاركتي التي أخبرتكم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن هذا الشاعر الغريد أحمد سالم باعطب، الذي تحتفلون اليوم بتكريمه، ويحتفي به راعي الأدب الشيخ الصديق عبد المقصود خوجه، هذا النجم الذي يسطع اليوم في سمائكم كان غريدنا بالرياض لعشر سنوات خلت، أمتعنا فيه بصداح بديع، كان ينتقل بنا فيه من فنن إلى فنن، حماسة ووجداناً وتصويراً، ودعابة حتى ألفته أسماعنا، وأحبته قلوبنا.
 
- فلما تمكن من هذه وتلك غادرنا عجلاً إلى عشه المألوف بجدة، وكأنما يقول مع القائل: "وحنينه أبداً لأول منزل" (1) ، وإنه وإن خلت أيكته وأريكته بالرياض من صداحه، فإنه سيجد في سماء جدة مناخاً حفيلاً بالأدب والشعر. وما هذه الاثنينية العامرة التي يقيمها عميدها الموفق إلاَّ سماءاً تحفل بنجوم الأدب والشعر.
- فانعم يا أخي أبا محمد فستكون بها نجماً ساطعاً، وستحتفل بك أيكات وأرائك، وستجد في رحاب صاحب الاثنينية مجالاً واسعاً لفنك، وجمهوراً محباً لإِبداعاتك، وفي غمار كل ذلك حاشا وفاؤك أن ينسى مجتمعاً أديباً أحبك وأعجب بأدبك وفنك. هنيئاً لك أيكتك الجديدة باذخة، وهنيئاً لها بك غريداً صداحاً، ولئن فات شبابي الذي لم يبدأ بعد إذا صح ما زعمه زعماء التفاؤل؛ من أن الشباب يبدأ في السبعين. أقول إن فاته أن يشارككم هذا الحفل، وكان ذلك من أطماعه، ولكنني ترددت على جدة في الأيام الأخيرة تردداً سخر من ذلك الشباب وطعن في مزاعمه وكبريائه، فلن يفوتني أن أشارك بهذه الكلمة المتواضعة التي خانني فيها التعبير، كما خانني هناك ثراء الشباب. حياكم الله ما حييتم، وحيّى صاحب هذا الفضل المتدفق الذي أسميناه الاثنينية، بينما هي في الفضل فريدة لا تنافس بذلاً وعطاءاً وشمولاً والسلام عليكم...
 
طباعة

تعليق

 القراءات :715  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 70 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح

أحد علماء الأسلوب الإحصائي اللغوي ، وأحد أعلام الدراسات اللسانية، وأحد أعمدة الترجمة في المنطقة العربية، وأحد الأكاديميين، الذين زاوجوا بين الشعر، والبحث، واللغة، له أكثر من 30 مؤلفا في اللسانيات والترجمة، والنقد الأدبي، واللغة، قادم خصيصا من الكويت الشقيق.