الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > تعقيب المحتفى به على كلمة معالي الدكتور رضا عبيد.

وعقب بعد ذلك معالي الدكتور راشد على كلمة الدكتور رضا عبيد فقال:

- لا أدري كيف أثني على أستاذنا الدكتور رضا عبيد جزاه الله خيراً، وماذا أقول إلى جانب جهده، وإخلاصه وتفانيه في خدمة جامعة الملك عبد العزيز، وخدمة التعليم بشكل عام، فهو من المخضرمين.. الذين خدموا التعليم سابقاً ولاحقاً، ولا يزال يعطي عطاءاً وافراً، والحقيقة أقولها بصراحة إني دائماً عندما ألتقي به أستفيد من خبرته ومن تجاربه، والتعاون بين جامعة الملك عبد العزيز الجامعة الأم وبين جامعة أم القرى الحمد لله قائم على قدم وساق، ولا زلنا نمثل جامعة واحدة، والاختلاف في الأسماء لا يغير الأهداف والبرامج والمناهج التي يسار عليها إن شاء الله.

- قبل أن أختم هذا الحديث أتقدم بجزيل الشكر لجميع الإِخوة الكرام، الذين تكلموا في هذه الأمسية. سواء لي أو عليّ - الصراحة طيبة - والإِخلاص إن شاء الله متوفر لدى الجميع، وما سمعت إن شاء الله المقصود به الخير، وكما قيل: لا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها.

- أقولها بشكل متواضع، لسنا في تلك المسؤولية، ولكن كلكـم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وما تفضل به الأستاذ نور الدين صمود حول عدم الاكتفاء بالمتحدثين في نادي مكة الثقافي من داخل المملكة فقط، نسيت أن أقول الجواب عليها، إننا نرحب بإخواننا المسلمين من أي مكان للمساهمة بإلقاء ندوات ومحاضرات، وقد وجهت الدعوة فعلاً لبعض الإِخوة، ونرجو أن نسعد بمشاركاتهم وإسهاماتهم.

- في ختام حديثي أشكر الأستاذ الفاضل الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه على إتاحة هذه الفرصة، وتقديراً لتكريمه للمفكرين والأدباء، وسبقه إلى هذه العادة الحسنة والسنة الطيبة، يسر جامعة أم القرى أن تقدم درع الجامعة هدية لسعادته ورمز تقدير له.

ورد الأستاذ عبد المقصود خوجه على هدية جامعة أم القرى له بقوله:

- في الواقع كانت مفاجأة سارة وسعيدة، وأنا أشكر معالي الدكتور على هذا التكريم الذي أحس أني لا أستحقه، ولكن لساني عاجز في الواقع عن تقديم آيات شكري له، وهذا اعتزاز وأعتبره وساماً، أحس معه بثقل المسؤولية وأرجو الله سبحانه وتعالى أن يقدرنا جميعاً أن نكون على مستواها، وأن نكون في خدمة وطننا بجهود المقل، والله سبحانه وتعالى آمل أن يكرم وأن يعين؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.