شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ عبد الله الحصين ))
ثم تحدث الأستاذ عبد الله الحصين فقال:
- بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله... ولعل من سبقني إلى القول بأنه لا عطر بعد عروس، وهذا أكثر من عروس، فكلمات كثيرة ألقيت، لكن لي تعليقاً صغيراً جداً على ما أشار إليه أخي معالي الدكتور راشد في موضوع التربية، وهو هاجس قديم. في الواقع الضعف الذي سأل عنه الأستاذ عبد الله الشيتي مرده كما أتوقع هو المنهج الدراسي الضعيف مع الأسف في توجيه النشء. المنهج في المرحلة الابتدائية يحتاج من المسؤولين عن التربية أو المنهاج إلى إعادة نظر، فالمنهج في كمه كبير جداً، وفي فكره وفعالياته سيِّئ مع الأسف الشديد، وأرجو أن نكون صرحاء في هذه الليلة، المنهج في المرحلة الابتدائية يحتاج إلى إعادة نظر، الطفل في السنة الخامسة والرابعة أو الثالثة الابتدائي، يحمل معه مجموعة من الكتب كالمراجع، وهي في الواقع تحتوي مجموعة من التمارين ولكنها لا تحوي توجهات، واللغة لها علاقة بنفس الإِنسان وبوجوده وبتربيته في البيت. وأرجو أن يكون هذا هاجس في فكر كل مسؤول في أي جامعة من جامعاتنا، وفي أي مركز تربوي، أن يتوجهوا إلى إعادة النظر في المنهج الابتدائي، لنتمكن في يوم من الأيام من تحسين لغة هذا الجيل؛ وشكراً.
 
وعلق معالي الدكتور راشد على كلمة الأستاذ عبد الله الحصين بقوله:
- طبعاً ليس كثيراً أن يلاحظ الأستاذ على تلميذه ملاحظات، فالمنهج مهم جداً، وما تفضل به أستاذنا الشيخ عبد الله الحصين مدير التعليم في الطائف سابقاً، ومدير التعليم في جدة سابقاً، ورئيس تحرير جريدة المدينة الغراء حالياً، يتكلم عن خبرة، ولا ينبئك مثل خبير، فقد عايش التعليم فترة طويلة، من الزمن، ولا زالت أصابعه محسوسة وملموسة وملاحظ ما قام به من جهد يشكر عليه. وفعلاً المناهج التي وضعـت تحتاج إلى إعادة نظر، ولن يتـم ذلك إلا بالتعاون بين المدرسة والبيت، فالبيت له أهمية كبيرة، ولا أريد أن أثقل بما ذكره العلماء من أثر البيت في تربية النشء ديناً وخلقاً ولغةً وسلوكاً إلى آخره، فأنا أؤيد ما تفضل به الأستاذ عبد الله مشكوراً.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :417  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 126 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.