شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ عبد الله الشيتي ))
ثم أعطيت الكلمة للكاتب والصحفي المعروف الأستاذ عبد الله الشيتي فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.. أساتذتي. إخواني.. بدءاً أشكر لصديقي الحميم والأستاذ الجليل الكريم بحق الأستاذ عبد المقصود، على دعوته إياي في زيارتي كل سنة أجيء جدة، وأسأل أستاذنا الكريم الدكتور الراجح إن كان اسمها جُدة أم جَده (1) ، حيث سمعت الليلة التحريك بالفتح والضم والكسر، وأنا أحب الضم.
- الذي أود إذا اتسع صدر أستاذنا الكريم الأستاذ الدكتور الراجح.. الراشد كما ورد في قصيدة أستاذنا أبي تراب، فإن له من اسمه الكريم وكنيته الكريمة نصيب الأسد في رجاحة فكره وفي رشده.
- هناك أسئلة صغيرة حول ابتعاث الطلبة، هل هناك قسم أو نظام يفسح المجال أمام طلبة من الخارج يتلقون العلم، وفي مختلف الأقسام في الجامعة من دول إسلامية وعربية أخرى يساهمون في بلدانهم، وبخاصة في الدول الإِسلامية الأفريقية النائية في الدعوة الكريمة؟ السؤال الثاني: هذه المحاضرات التي تفضلتم بذكر نبذة عنها في نادي مكة المكرمة، وكذلك تلك التي أشار إليها الأستاذ أبو مدين في جدة، إن كانت تطبع أو يجب أن تطبع لتعم الفائدة، وحتى لا تظل حبيسة الجمهور القليل في عدده، وإن كان كثيراً في عدته، لكي تأخذ مكانها في المكتبة العربية والإِسلامية. ألاحظ عند كثير من المتخرجين في السنوات أو في الربع الأخير من هذا القرن، وعلى امتداد الوطن العربـي كله تقريباً، وللأسف.. الضعف العام حتى عند المتخرجين في أقسام اللغة العربية وآدابها، وكذلك يؤسفني أيضاً أني ألاحظ ذلك عند بعض الأئمة والخطباء في بعض المساجد في دول عربية كثيرة. ما سبب هذه الظاهرة بالقياس مع أساتذتنا فـي الماضي، والذين درسوا على أنفسهم وعلى أساتذة أجلاء قبل أن تقوم الجامعات المتخصصة؟
- فهل المشكلة فيهم في أنفسهم، أم في المناهج، أم في الأساتذة الذين يتولون تدريس هذه المادة؟ قبل أن أجيء إلى الأخير، أكرر شكري لسعة صدركم ولصمودكم العظيم، ولسان حالكم أمام هذا الجمع المحب المحبوب يقول:
فصِرْتُ إذا أَصَابتْنِي سِهَامٌ
تَكَّسَّرت النِصَالُ على النِصالِ (2)
وأكرر الشكر لأستاذي الأستاذ عبد المقصود... الذي هيأ لي هذه الإِطلالة التي أنا سعيد بها حقاً، وأعود بزوَّادة جميلة ومثرية بالنسبة لي، عندما إن شاء الله أطل عليكم بانطباعاتي عن هذه الأمسية، التي تؤكد لي الليلة مقولة الشاعر العربي:
بَلَغْتُ شَأْوَكِ لا بَغْيٌ ولا ذامُ
يا دَارُ ثَغْرُكِ منذُ اليوم بَسَّـامُ
- وشكراً
 
طباعة

تعليق

 القراءات :488  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 122 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.