شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

الرئيسية > سلسلة الاثنينية > الجزء السادس (سلسلة الاثنينية) > حفل تكريم الأستاذ خليل إبراهيم الفزيع (اثنينية - 75) > الحوار بين الحضور والمحتفى به بإدارة الأستاذ عبد الفتاح أبي مدين.
 
(( الحوار بين الحضور والمحتفى به ))
بعد أن انتهى المحتفى به من إلقاء كلمته، بدأ الحوار بينه وبين الحضور، وتولى إدارته الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين فقال:
- إن الأستاذ خليل قدم خطوطاً عريضة، أو بالأصح لمحات من حياته، ولكن التجربة الصحفية فيها كثير من الأحداث، فهل هناك كما كان في قطر أو في المنطقة الشرقية، أو حتى عبر كتاباته في الصحف التي كان يشارك فيها في المنطقة الغربية، أو في المنطقة الوسطى.. هل هناك وقفات تستحق أن يذكرها لنا حتى نستطيع من خلالها أن نتجاذب معه أطراف الحديث كما يقولون ؟
ورد الأستاذ خليل الفزيع بقوله:
- إن أي فرد أو أي صحفي من إخواننا الصحفيين لا بد أن تكون قد مرت عليه مواقف فيها المضحك وفيها المبكي. وأنا لا أريد أن أثقل عليكم بالمواقف المؤلمة، لكني أذكر موقفاً ربما يكون مضحكاً خاصةً بالنسبة للذين لهم علاقة بالرياضة. في يوم من الأيام جاءنا خبر عن فوز أو عن حصول حكمنا الدولي عبد الرحمن الدهام على شارة الفيفا، وكان المحرر الرياضي قد كتب على الخبر - الدهام والفيفا - فطلبت من الإِخوان في الأرشيف صورة الدهام وصورة الفيفا، ولم يكن المسؤول عن الأرشيف أكثر فهماً مني بالرياضة، فأمضى أكثر من ساعتين يبحث عن صورة الفيفا حتى اتصلنا بالمحرر الرياضي وطلبنا منه أن يحضر لإِنقاذ الموقف، فأوضح لنا الخطأ الذي وقعنا فيه.
- ومن المواقف التي تعرضت لها ويمكن أن يتعرض لها أي صحفي آخر، كتبت في أحد المرات مقالة في جريدة الرياض، في أعدادها الأولى كانت دعوة لأدباء المنطقة الشرقية للمساهمة في إنعاش الحركة الثقافية في المنطقة، كنت وقتها موظفاً في وزارة الإِعلام بعد أن نقلت خدماتي من التعليم إلى الإِعلام. ولسوء الحظ فسرت هذه المقالة على غير حقيقتها، واجتهد أبناء الحلال في الذهاب بها كل مذهب، وكانت النتيجة أن حرمت من الكتابة لفترة من الزمن.
- الطريف في الموضوع أنني حينما حرمت من الكتابة في الصحافة كنت أجد مجالاً واسعاً في الإِذاعة، وشاركت بعدة أحاديث كانت تنقذ الموقف في القضاء على الجفاف المادي الذي كنت أعانيه في ذلك الوقت.
 
ويوجه الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين سؤالاً إلى الأستاذ شكيب الأموي قائلاً:
- بالأمس قبل أن أنسى كنا نعمل تحت مظلة معالي الأستاذ عبد الله بلخير. وما زلنا أيضاً نسترشد بآرائه، وهو أستاذنا وسيظل ونحن لا نقول أننا نتحفظ فـي هذه الليلة ونتحدث عن الماضي، فقد يكون الماضي أمتع من الحاضر، إنما جاء ذكر الأستاذ شكيب الأموي في الحديث عن قافلة الزيت وعن الصحافة في أرامكو في المنطقة الشرقية. والأستاذ شكيب له تجربة طويلة مع القافلة، وكاتباً في غيرها. فنريد أن نسمع أيضاً من أخبار تلك المنطقة ما في جعبة الأستاذ شكيب الأموي.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :479  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 96 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

وحي الصحراء

[صفحة من الأدب العصري في الحجاز: 1983]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج