شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة السيد هاشم زواوي ))
ثم تحدث السيد هاشم الزواوي فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.. حضرات الإِخوان.. أيها المحتفى به.. أحييكـم وأسأل الله أن يديم نعمه علينا بهذه الاجتماعات الكريمة التي يتفضل بها علينا دوماً صديقنا وابننا عبد المقصود خوجه، الذي له اليد الطولى في مثل هذه الاجتماعات الخيرة إن شاء الله.
- أما الحديث عن اليوم وأعني جريدة اليوم، فقد عرفتها حين ولدت، وكان مولدها على يد نخبة من أصدقائي وابن أخ لي هو الدكتور عمر الزواوي. أعتقد أنه كان أول مدير عام للجريدة يومئذٍ. ولقد اتصل بـي بعض من كان يكتب في جريدة اليوم وأذكر منهم أخوين كريمين، غادرانا إلى رحمة الله وإلى خلوده الكريم. وهما الأستاذ زميلي الفاضل وزميل الأخ عبد الله بلخير حسين خزندار رحمه الله، والآخر رحمه الله أيضاً هو الأستاذ الكاتب اللطيف الظريف الأستاذ لقمان يونس. ولقد حاولت بالرغم من مشاغلي تلك الأيام، حيث كنت أشغل إدارة الحج، والحج كما تعرفونه من مشاكل ومسؤوليات عظام، فلم أستطع لأتفرغ للكتابة في جريدة اليوم بالرغم من حرصي على أن أكون أحد كتابها الذين يسهمون في الكتابة فيها. ولكن بعد ذلك تركت الاطلاع عليها لظروف قاهرة، وحينما تولى الأستاذ الفزيع رئاسة تحرير الجريدة اطلعت على بعض أعدادها، وأعجبت بالمادة الغزيرة التي احتوتها صفحات الجريدة من تدبيج بأقلام رائعة رائقة، ومواضيع جمة تستهدف الخير لهذا البلد إن شاء الله.
- وإننا حينما نكرم الأستاذ الفزيع في هذه الأمسية لنرجو له التوفيق في قادم أيامه، على أساس أن يقوم وينهض بالجريدة النهضة التي نرجوها لها، والتي نتمنى لها التوفيق الدائم إن شاء الله. وإنني حينما طلب مني الأستاذ الصديق الابن عبد المقصود أن أتكلم قلت: ماذا أقـول؟ ولكنني وجدت أن الاسترسال في الكلام الآن مادة تحدثت بها إليكـم، وأسأل الله أن تعفوا عني جميعاً بما قصدت... أدعو الآن الأستاذ الفزيع إلى الكلام، ليتيح لنا الاستماع إلى ذكرياته وعذب حديثه، فنحن تواقون ومشوقون إلى سماع ما سيتكلم به إن شاء الله والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :514  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 94 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.