لا أدري كيف أتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية ذلك أن الشكر لفظ ينتهي بمجرد النطق به، لكن العمل المسجل في تاريخ الثقافة شكر تنطق به الأيام فكأنما سمو الأمير وقد تفضل بطبع هذه المحاضرات على نفقته يدعو الثقافة والكاتب والقارئ إلى أن يستمر كل منهم في إعطاء الشكر حقه. وسمو الأمير أحمد بن عبد العزيز عرفته طالباً في الولايات المتحدة، وفي لوس أنجلوس بالذات يعطي لنفسه من الوقار، ويعطينا من التقدير ما نحمده عليه - فحين سعيت إليه أن يتفضل بطبع هذه المحاضرات استجاب سموه تقديراً منه للثقافة وتسجيلاً لصداقة الكاتب له ليعتز بالصداقة سائلاً الله أن يحفظ سمو الأمير طالب علم - ناشر علم - حفيظاً على الأمن.