شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أَسْقِنِيهَاْ
(أسقينها بأَبي أَنتِ وَأُمي)، ودمي
هاتِها رشفاً ندياً من رَحيقِ المبسمِ
ثُمّ جُودي بالذي يطفِي عُلالاَتِ الظَمى
مَا عَقَرْتُ الكَأَسَ يَوْماً لاَ وَلا ذَاقَتْ فَمِي
إِنما كرمُكِ تُجْنَى منْ شفاهٍ ـ حُلَّمِ
فاترعي كأْسَ التصابي ثم طوفِي وَانعمِي
وَارْحَمِي قلبَ المعنَّى ـ إِنه جِدُّ ظَمِي
يتشْهى الوصلَ قرْبَى من خلٍيِّ ـ مُنْعَمِ
يَرْقُبُ الأنجمَ ليلاً سابحاً في حُلُمِ
يَذْرِفُ الدمعَ سخياً من فؤادٍ ـ مُفْعَمِ
شَفَّهُ الوجدُ فأمسى مُدْنَفاً في سَقَمِ
يَنْثُرُ الآهاتِ شِعْراً ـ للقضاءِ المُبْرَمِ
يَتَمَنَّى الوصل نُعْمَى من أليفٍ ـ تَوأَمِ
ويُمنِّي النفسَ لُقْيا توقِفُ الدَّمعَ الهَمِي
فانثُري الخطوةَ رَقْصاً.. حَالِماً.. كالنغَمِ
فَلَقَدْ أمستْ حَيَاتِي كُلُّها ـ في سَأمِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :606  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 38 من 105
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.