شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رفيق الحسنى (1)
"وما هـو إلا مـن "سعـود" شعاعـه"!!!
تهلل "قاضيها" وعز "أميرها"
وقامت روابيهـا – وفـاضَ حُبورهـا
أباطحُها - بسامةٌ وشعابُها
مباركةٌ، والمُكرمات قُصورُها
فما (منة) إلا الهدى في صميمهِ
وإلا الهداة المهتدون صدورُها
لها في ظلال "البيـت" أعظـم نعمـةٍ
بها عمَّ أفاق البرايا بشيرُها
هي "الشِرعةُ البيضاءُ" يُشـرقُ نورُهـا
ويصدحُ شاديها ويعلو ظهيرُها
وما "متعبٌ" إلا سليلُ مُملَّكٍ
به جنباتُ "الديـن" شعَّـتْ بدورُهـا
"أميرٌ" كأن "الـروضَ" مـن نفحاتِـهِ
يطيبُ، وللأزهارِ منه عبيرُها!!
وما هـو إلا مـن "سعـودٍ" شعاعـه
به هُديـتْ "أم القـرى" وأجورُهـا!!
عجيبٌ لعمري أن يُسمـى "بمُتعـبٍ"
و (راحتُـه) فيها – تغالـتْ مهورُهـا
يبيتُ بأشتاتِ القضايا مُسهَّدا
ويُصبحُ والتنفيذُ منه نصيرُها
أجل إنه في الحـق للخَصـم "متعـب"
ولكنه "الحُسنى" رفيقا بصيرُها
غدوتُ إليه ذات يوم "أزورُهُ"
فألفيتُه "الدنيا" تنادي نفيرُها
يلوذ به أهلُ الحوائجِ مُصغيا
وكالميسور منهـا في يديـه عسيرُهـا
يوزعُ بالعدلِ البشاشةَ بينهم
عشياته - فيهم وفيهم بكورُها
وما هَمُّه إلا الصلاحُ لأمةٍ
إذا هي ضَاقـتْ بالشّقـاقِ صُدُورُهـا
ثلاثُ ساعات مكثتُ – حَيَالَهُ
على عَجـبٍ ممـا احتـواهُ مُرورُهـا
وفي دأبٍ مستنفذٍ كلَّ غايةٍ
وزحمةِ أشكـاءٍ – تَمَطَّـى جُذُورُهَـا
فما قـام حـتى عـادَ كـلُّ مراجـع
على شقةٍ – تبـدو عَليـهِ سُطُورُهـا
كذاك - أمورُ الناس تُهـدى بِحاكـمٍ
موارِدُهُ محمودةٌ وصُدُورُها
وليس غريبـاً أن يكـونَ (كفيصـلٍ)
"أخوه" - وللآمالِ فيه نميرُها
* * *
لئن كرَّمَ الشيخُ الأميرَ فإنَّما
يُكرِّمُ "أخلاقاً" عديماً نظيرُها
فعاشَ "سُعـودٌ" للهَنـاءِ و "فيصـلٌ"
و "مُتعبُ"، ما روَّى البِطـاحَ مَطيرُهـا
مكة المكرمة - يوم الأربعاء - 26ربيع الثاني عام 1376هـ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :384  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 284 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.