شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
المرأة .. والتَّحدي!!
خرجتْ من خِمارها تتحدى
كلَّ أنثى بعقلها الوضَّاء
هي في ميْعةِ الشباب تُؤدي
دورَها.. في الحياةِ خير أداء
وأرى المُستباحَ فيما أتاه
سبْقُها.. في مراتِب العلياء
والجديدُ المفيدُ فيما وعتْه
أدبٌ زخرفتْه في الأشياء
صحوةُ الفكر عندها مُستفادٌ
من قراءات مُبدعٍ لا يرائي
نجمةٌ في البيان تُدعى "الثريا"
في سماء الشُّموخِ والازدهاء
رفعتْها الحياةُ حتى كأني
أجتليها.. في سُدة الجوزاء
هي بالفن.. تُبدع النثر فذاً
مُستمداً من روحها الشَمَّاء
في مجال الإبداع تُعطي المعاني
صُوراً من خيالها المُترائي
تستعيدُ الخيال من واقع الكو
نِ.. جمالاً له صفاءُ السماء
عندما تقرأُ الجمال سطوراً
تجد السحر.. مُترفاً بالرّواء
كل سطرٍ فيه التحدي يُرينا
ما يجيدُ اللسان عبْر الذكاء
لا شذوذٌ في قولها أو جفافٌ
بل رياضٌ.. مَزهوَّةٌ بالنَّماء
وعطاءُ الأديب لا فرقَ عندي
بين أنثى.. وفارسٍ مِعْطاء
هي عِقدٌ مطرَّزٌ باللآلي
واللآلي.. من ثروة الدأماء
فإذا شئتَ أن ترى العِقْد فاقرأْ
"في الرياض" الصحيفةِ الغرَّاء
قلماً يرسُم البيان نتاجاً
عبقرياً.. مُجدداً في الأداء
هي أنثى.. وفي النساء قليلٌ
مثلُها.. في الجديد والانتماء
جُدةٌ.. تحتفي بكل جديد
حين تُعطي زُوَّارها في المساء
والثُّريا.. أُثيرَ فيها جديدٌ
حين زارتْ مناطقَ الإغراء
البيان الجديدُ نبضُ شعورٍ
ونتاجُ الشعور.. فذُّ العطاء
أبدعتْ في النّديِّ حيثُ استقزتْ
بالمعاني.. مشاعرَ الأدباء
ورئيسُ النادي بـِجُدَّةَ أفضى
بالذي تستحقُ.. من إطْراء
عندما يبلغُ النبوغُ مداه
مستمرَّ الخلودِ.. دون انتهاء
لا يفيدُ اللِّجاجُ من بعض قوْمٍ
أسرفوا في الملام والافتراء
كلُّ ذي فريةٍ تعودُ عليه
وينالُ العِقابَ.. شرَّ الجزاء
• • •
 
طباعة

تعليق

 القراءات :471  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 34 من 55
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج