شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
لبنان والسلام!!
الرفضُ من شيمة الموْتور فاعتبروا .
رفض "العِماد" فتيلاً يُشعلُ الفتنا .
"ميشيل" مُنخدعٌ يُبدي عداوتَه .
للشعْب.. يخدعُه.. ما كان مؤتمناً .
أبناء لبنان لم ينسوا لخادِعهم
إصراره الغثَّ.. يُرضي حقده العَفِنا.
معالمُ الحلِّ قد لاحتْ بوادرُها
كالشمس في الأفق.. تَغْشى السهلَ والقننا
هذا "الوفاق" نراه في قواعده
يُرسي "السلام" ويُعلي الشَّعب والوطنا.
لا تهدروا فُرصةً جاءتْ مُواتيةً
لمطلب السِّلْم "صُلحاً" واكب الزمنا.
في ذمة الله شعبٌ هادرٌ أبداً
يبغي "السيادةَ" لا فضلاً ولا مِنَنا
وعبْر تاريخِ لبنانَ مواقفُه
تستقطبُ العدْل.. بالإجماع مُقترناً.
سُحقاً لحاشيةٍ أطماعُها زَبَدٌ
تُرضي الخِلافَ نراهم أشبهوا الوثَنا.
في منطقِ العدل لولا العقلُ ما سلمتْ.
أحداثُ لبنان.. حتى طاب فيه لنا .
قـد طـاب للناس أن تبقى سلامتُه
تكاملتْ ثمَراً، في روضةٍ وجَنى
هذا هو المجدُ في تاريخه وهَجٌ
لبنانُ.. كالشمس والتاريخُ فيه سنى.
تُراثُ "فينيقيا" أصلٌ ومصدرُه
من العُروبة.. باقٍ ههنا.. وهنا
إصلاحُ لبنان.. في استقلاله أبداً
وبالتطور.. أعلى صوتَه علناً
الحُر بالحق.. يعلو في تيقظه
وصاحبُ الحقِ.. صاحٍ يُنكرُ الوسَنَا.
يقولُ للرفضِ لا.. "يومُ السلامِ" أتى.
والرفض رمزٌ لموتٍ يَسْبقُ الكفنا
عاش "السلامُ" وفي لبنان يُثبته
"رينيه" صُلْحاً أكيداً يُبعد المِحَنا
وعاش "فهدٌ" يُؤدي دور "جامعة" .
فيه "الثلاثةُ" كانوا العقْل والبدنا
• • •
 
طباعة

تعليق

 القراءات :475  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 15 من 55
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.