شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
164- شَهيـد حُـبّ
كل حُبِّي لها وكلُّ حياتي
حبُّها؛ فهي مُنْيتي المنشوده
كلَّما مَرَّ ذكرها في خيالي
أو لساني أطال قلبي سجوده
وهفا العقل خاشعـاً؛ وأنـاب الـ
روح في دهشةٍ تُلاشِي قيوده
ما دهاني من حُبِّهـا ما دهـا "قَيـ
ـس" وما شفَّهُ وأضـنى وجـوده
هي "ليلاي" ما أحَيْلـى ومـا أغْـ
ـلى! وما أجمل الهـوى ووعـوده
ونجوم ترنو إلينا وفجرٌ
يَتَنَزَّى شوقاً بما لنْ نُريدَه
والأغاني نشوى بخمر هوانا
وهي من نشـوة الصبـا عربيـده
لي منها ما أشتهي وأرجّي
ولها ما تريده ومزيدَه
* * *
أتراها ترعى غرامـي؟ وهـل تحـ
ـفظُ حُبِّي؟ وهل تصـونُ عهـوده
أم تراني شهيـد حُـبّ ووحـدي
قد تَطوَّحتُ في مرام بعيدَه
* * *
أنا أشكو البعـاد هيمـان أطـوي
بخيالي سهوله ونجوده
أحتويها مشاعراً وظنوناً
وأناجي أطيافها المحشوده
* * *
صوتها، تمتماتها، نفحاتٌ
من شذاها، آهاتها المعهوده
عن يميني، وعـن شمالـي، وخلفـي
وأمامي، محسوسَةٌ، مشهوده
كيف أسلو؟ أم كيف أصدِفُ عنهـا
لحظَةً وهـي في دمـي موجـوده؟
أنا سهرانُ والوساوس حولي
ووحيدٌ.. فهـل تراهـا وحيـدَه؟
الرياض: 1383هـ/ 1964م
 
طباعة

تعليق

 القراءات :406  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 188 من 639
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج