كل حُبِّي لها وكلُّ حياتي |
حبُّها؛ فهي مُنْيتي المنشوده |
كلَّما مَرَّ ذكرها في خيالي |
أو لساني أطال قلبي سجوده |
وهفا العقل خاشعـاً؛ وأنـاب الـ |
روح في دهشةٍ تُلاشِي قيوده |
ما دهاني من حُبِّهـا ما دهـا "قَيـ |
ـس" وما شفَّهُ وأضـنى وجـوده |
هي "ليلاي" ما أحَيْلـى ومـا أغْـ |
ـلى! وما أجمل الهـوى ووعـوده |
ونجوم ترنو إلينا وفجرٌ |
يَتَنَزَّى شوقاً بما لنْ نُريدَه |
والأغاني نشوى بخمر هوانا |
وهي من نشـوة الصبـا عربيـده |
لي منها ما أشتهي وأرجّي |
ولها ما تريده ومزيدَه |
* * * |
أتراها ترعى غرامـي؟ وهـل تحـ |
ـفظُ حُبِّي؟ وهل تصـونُ عهـوده |
أم تراني شهيـد حُـبّ ووحـدي |
قد تَطوَّحتُ في مرام بعيدَه |
* * * |
أنا أشكو البعـاد هيمـان أطـوي |
بخيالي سهوله ونجوده |
أحتويها مشاعراً وظنوناً |
وأناجي أطيافها المحشوده |
* * * |
صوتها، تمتماتها، نفحاتٌ |
من شذاها، آهاتها المعهوده |
عن يميني، وعـن شمالـي، وخلفـي |
وأمامي، محسوسَةٌ، مشهوده |
كيف أسلو؟ أم كيف أصدِفُ عنهـا |
لحظَةً وهـي في دمـي موجـوده؟ |
أنا سهرانُ والوساوس حولي |
ووحيدٌ.. فهـل تراهـا وحيـدَه؟ |