شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الأسئلة الموجهة للمحتفى به الأستاذ هشام علي حافظ وإجاباتها:
- السؤال الأول من الأستاذ أحمد الحلبي:
ليس جديداً أن نعرف من تسمى برغدة أو آثار الحكيم ممكن أن تكونا استعراضيتين أو ممثلتين أما أن تسند لهن أقلام وزوايا مجلات معروفة فما تفسيركم لهذه المغالطة ؟
والله أنا ما عندي جواب شافي وكافي لكن كل إنسان عنده مواهب والله سبحانه وتعالى بيعطي ويأخذ، وهو أعطاهم موهبة الكتابة إيش فيها يعني ممثلة تكتب، طيب ما في دكتور كاتب، يكتب قصص، ليش يعني.
- الأستاذ عبد الله رائف يقول: مجلات سيدتي والجميلة وهي، هل تشعرون أنها تعبر عن واقع المرأة المسلمة ؟
نعم، سيدتي مثلاً يكفي أنها منذ أن صدرت إلى الآن وإلى أن توفى شيخنا الجليل الفاضل العالم الداعية محمد الغزالي كان يكتب فيها أسبوعيا ولا زال إلى الآن عندنا حصيلة من كتاباته التي بعثها قبل أن يموت ولا زالت تنشر إلى الآن وسنعيد نشر كل الحلقات التي نشرت من أول عدد صدر فيها فسيدتي هي هي، وهي الجميلة، ولولا تعبر عن هذا الشيخ محمد الغزالي أعتقد أنه ما في حد فيكم يشك في إخلاصه فهي من أول عدد يكتب فيها حتى توفى ولا زال يكتب فيها.
- سؤال عصام مجد يقول: نستشعر أن مجلاتكم مجرد تقليد لمجلات نسائية غربية ولا تتناسب مع واقعنا.
والله زي ما بيقولوا هذا كلام تنظير، الآراء التي مثل هذه لازم تعتمد على الأرقام نحن إذا كنا نقلد المجلات الغربية وزيها وتوزع التوزيع الكبير دا كله فمعنى هذا أن المجتمع الذي توزع فيه غربي أو أفكاره غربية أو قناعاته غربية، المسألة موش مسألة تقليد المسألة أنه الواحد لازم يعرف نبض القارئ وإيش يبغي القارئ وهذا كله في حدود الله سبحانه وتعالى.
- الأخوان عبد المجيد الزهراء وعلي المنقري يبدو أن سؤاليهما مشابه يقول: ألا ترون أن توسعكم في إصدار وتوزيع هذا الكم من الإصدارات الصحفية يكون على حساب النواحي الموضوعية والإبداعية لهذه الإصدارات ؟
والله كل مطبوعة بتخاطب فئة معينة من القراء، أو شريحة من القراء، يعني أنت داحين ما حد يعرف أننا بنصدر جريدة يومية أسمها اردو نيوز، طيب اردو نيوز إيش لنا علاقة بالاردو نحن ؟ بس هذه جريدة بتخدم قراء موجودين في هذا البلد وفي دول الخليج ما عندهم حاجة يقروها فنحن دي وسيلة أحنا نحط الأفكار حقتنا في الجريدة دي ونرشد الناس بجانب أن نعطيهم الأخبار والمعلومات التي يبغونها عن بلدهم.
- د. غازي الزين عوض الله من جامعة الملك عبد العزيز يسأل: نحن نعيش الآن في عصر المعلومات المنزلية التي تستخدم الحاسبات الالكترونية وظهر ما يسمى بالصحافة الإلكترونية، هل تعتقدون أن عهد الوسائل المطبوعة التقليدية سيتوارى وتعجز عن الاستمرار والديمومة في إطار مقدرتها على مواجهة هذه التحديات؟
نعم أوافقه في جزء وأختلف معه في جزء، أوافقه في أنه في نوع من المطبوعات.. المطبوعة اليومية لا يمكن الواحد يستغني عنها إطلاقاً لأن الحاسب الآلي ما يمكن تحطه في غرفة النوم وتقرأه، ولا يمكن أنت جالس باسترخاء وتضع شاشة أمامك وتتفرج عليها، لكن في مطبوعات عامة أو المطبوعات الاقتصادية سواء الأسبوعية أو الشهرية أو الدورية أو المطبوعات السياسية الأسبوعية دي ما في شك أنها محكوم عليها في النهاية بالموت، الإنسان يموت كيف، أو أي شيء يموت بعد توفر شروط الموت، هذا الشروط بدأت تتوافر للمطبوعات السياسية الأسبوعية، الجريدة الآن عبارة عن جريدة وفي نفس الوقت مجلة ويومية وسياسية، فينتظر أسبوع عشان مجلة تكتب بنفس الشيء ؟ الاقتصاد يومياً زي السياسة، السياسة والاقتصاد شيء واحد مرتبط ارتباط عضوي، لكن المطبوعات المتخصصة زي مطبوعات مثلاً زي سيدتي زي الرجل زي مطبوعات عن الطب، أنا مرة رحت في لندن لمحل لبيع المجلات والصحف فدخلت وكنت في ذهني هذا الكلام الذي أقوله قلت أدور مطبوعة عن الشعر وجدت 10 مطبوعات أسبوعية ملونة مليانة إعلانات بس عن الشعر كيف الست تصفف شعرها، كيف الرجل يصفف شعره، أدوات الشعر، إيش لعلاج الشعر، كل شيء عن الشعر في 10 مطبوعات تصدر من بريطانيا بس. في الغرب المطبوعات المتخصصة ما لها حدود إطلاقاً، ومع التطور، ما أتصور أنا المطبوعات اليومية حتضعف أو حتزول ولكن أعتقد أن حجمها حيتضاءل، يعني مقاس الصفحة حيتضاءل بدل ما تفتح الجريدة وتطيح منك تصير زي ورقة الفلوسكاب، تقدر تقراها في الطيارة تقدر تقراها في كل مكان، والطيارة في المستقبل ستبقى زي الكبسولة الكرسي صغير يدوب ما تقدر تفتح جريدة وجنبك واحد من هنا وواحد من هنا وتفتحها كدا، طبعاً لازم الجريدة قدامك قدر كدا أو في القطار أو في سيارة حتى أو في اتوبيس ما ممكن تكون جريدة بالحجم دا تفتحها بالشكل دا، هذا في المستقبل عندنا لكن أعتقد في الغرب الآن ابتدوا يوصلوا أو من فترة طويلة الجرايد التابلويد بحجم نصف الجريدة العادية وفي جرايد أصغر منها، في فرنسا طلعت جريدة بحجم فلوسكاب ونجحت توزيعياً بشكل كبير ولكن كان الناس الطلعوها مغامرين، ناس عندهم أفكار لكن ما عندهم فلوس، فتعبت الجريدة وباعوها على ما أظن.
- الأستاذ محمد عبد الواحد يقول جريدة المدينة عندما كنت وأخوك رؤساء لتحريرها وعندما كنتما مالكيها كنتما تنشران الرأي والرأي المضاد وكانت لكل الناس أما اليوم فكأن المسؤولين فيها يحجرون على الكتاب فما رأيكم ؟
عبد المقصود خوجه: لا نحن الكلمات هذه لا نستعملها، يا أستاذ محمد عبد الواحد أرجوك لا نختلف، لا - لا أذيع كلمة مثل هذه مع احترامي الكبير لك.
هشام حافظ: يا سيدي المسألة مالها علاقة بمؤسسات أو بي، هو العلاقة أنه الناس البشتغلوا في الصحافة الآن في المملكة العربية السعودية ما لهم علاقة بالصحافة.
- الأستاذ محمد أحمد سليم يقول: يتهم البعض مطبوعاتكم بانتهاجها منهجاً علمانياً في اختيار مواضيعها أو في نهجها العام إلى حد أن أطلق البعض على جريدة "الشرق الأوسط" لقب خضراء الدمن فما ردكم على هذا الاتهام وهل له أصل من الصحة.
والله كان بودي أقوله الله لا يسامحك، ولكن أقول له الله يسامحك بس.. إحنا بنتعارك على العلمانية والإسلامية وعلى الموش عارف إيه والناس هناك بدهم يروحوا المريخ وبدهم يروحوا القمر وموش عارف إيه، إيه دا ؟ خلينا يا شيخ.
- د. عبد العزيز معتوق حسنين يقول: على ذكر أن والدك وعمك عالمان أديبان رحمهما الله ماتا وهما فقراء والسيد حسن أحمد حسنين عمي كان أديب ومن المميزين في مدرسة الفلاح في مكة مات وهو فقير من المنطلق هذا ذكر معالي د. حسن نصيف في كتابه ذكريات طالب أن العلم والمال عدوان لا يتفقان، فما قولك في رأي الدكتور حسن نصيف؟
لا أنا أختلف العلم والمال ليسا ضدين أبداً، والله سبحانه وتعالى طلب منا أن نعمل ونكسب ونستمتع بالحياة الدنيا في الحدود التي عملها وأما بنعمة ربك فحدث، أنا ما أتفق معه.
- أحد الإخوان من مجلة الشرق يقول: ذكرت في إحدى مقابلاتك الصحفية أن لك ثلاث أمنيات وحبذا لو حدثتنا عن هذا الجانب، هذا السؤال الأول.
أمنيتي الأخيرة أن أموت واقف، هذه أمنية حياتي ألا أموت على سرير، الله سبحانه وتعالى إن شاء الله يموتني وأنا واقف زي الشجرة إن شاء الله..
أمنياتي وأنا صغير طبعاً، أنا والدتي الله يعطيها الصحة كانت تحدثني عن والدها أنا ما حضرته الشيخ محمد زاهد كان خطيب في المسجد النبوي الشريف، وكان طبعاً عنده موقف سياسي وهو زي ما بيقولوا عندما قامت الثورة العربية في مكة بقيادة الشريف حسين وقف تاني جمعة بعد الثورة وأحل دم الشريف حسين، لأنه خرج على إجماع المسلمين، وركب ناقته وذهب إلى ينبع ومن ينبع ركب باخرة وهاجر إلى جزيرة موريشص وهناك عنده إتباع هو كان عالم شيخ عنده حلقة في المسجد الشريف ووالدي وعمي كانا من تلاميذه في الحلقة وأنا كنت معجب بطرح والدي هذا وكنت أتمنى أن أصير إمام وخطيب في المسجد النبوي الشريف وأقوم أقول حللت دم.. وحفظت القرآن الحمد لله، لكن الأمنية دي راحت مع الوقت ورحت أقرأ قصص بوليسية موش عارف إيه، وعندما كنت صغير والدي كان يجلسني في الظهر قبل ما ينام ويقول لي اقرأ من ديوان المتنبي أو شوقي أو دواوين كثيرة، والأولاد في الشارع يلعبوا وأنا جالس أقرأ وأفسر كمان.. كما كنت أتمنى أن أكون شاعراً مثل أحمد شوقي، والدي الله يرحمه كان لا يحب المتنبي، ويقول لي هذا أحسن شاعر بس أنا ما أحبه، قلت له ليش ما تحبه ؟ قال لي لأنه الشاعر الوحيد الذي لم يمدح الرسول r، ولكن كل الشعراء، ما في شاعر في العربية إلا وله قصيدة في مدح رسول الله r، أما المتنبي قال لي أنا أحترمه لكن ما أحبه.
- الأخ أحمد سالم يقول أنت شاعر وذكرت أنك مدرسة شعرية وأن كل شاعر سيظهر سيقال هذا من أبناء مدرسة هشام حافظ حبذا لو حدثتنا عن هذا الجانب.
أنا ما شاعر تقليدي ولا أحب أن أكون شاعر تقليدي لأني سأكون شاعر زي وزي أي واحد شاعر، أنا عندي تجارب ووالدي الله يرحمه علمني كيف أكتب الشعر موزون ومقفى وهو شاعر كمان الله يرحمه، لكن أنا قلت أسوي شيء جديد لا علاقة له بالشعر الحديث ولا الرمزي أنا أكتب بطريقة معينة وأعتقد أنني بدأت هذه الطريقة.
- الأخ عبد الله دبلول يقول التراث المحلي بكل جوانبه ألا ترون أنه يستحق إصداراً يحفظ اطلاله ؟
الجمعيات والحكومة تقوم بالواجب، مين بده يقرأ ؟ أنا بدي القارئ. أنا بشتغل بزنس زي ما يقولوا وما مستعد إيش لي أنا والتراث ؟ إذا بدي أتصدق بجزء مما عندي الناس الذين يحتاجون ذلك في الحياة أكثر من التراث.
- الأخ عبد الله مكي يقول مجلة (تي في) أكدت عشرات المرات أنها أول مطبوعة عربية تلتقي مع مايكل جاكسون، فهل هذا شرف ننتسب إليه ؟
هذا شرف لمطبوعة تي في ما في شك، موش شرف لنا ولا لكم، ولكن تي في بالنسبة لها هذا صرخة العصر في الغناء وهو بالنسبة للمجلة هذا شيء كويس، بالنسبة لي شخصياً ما لي علاقة.
- الأخ محمد حسن إسماعيل يقول: الناشران محمد وهشام كيف يكمل أحدهما الآخر؟
أنا ومحمد تربينا تقريباً تربية واحدة على يد والدنا وعمنا الله يرحمهما ويرحمنا وشفنا والدنا وعمنا كانا شركاء في كل شيء بدون إستثناء ما عدا الزوجات، يعني بالفعل والدي ما يعرف إيش عنده وعمي ما يعرف إيش عنده.. إلى أن ماتا.. الورثة تقسموا وقالوا خمسين وخمسين.. لكن لما كنا إحنا صغار كان عندهم صندوق حديد كل واحد أي فلوس تجيه يحطها، وكل واحد عنده مفتاح، يفتح ويآخد التاني ما يسأله قد إيش اخدت، ولا إيش أخدت ولا عملت إيه.. إذا يبغوا يساووا شيء يسووه مع بعض الاثنين، كانوا يشتغلوا في مكان واحد الاثنين، ما كان هذا مكتب وهذا مكتب، وإحنا شفنا دا عشناه طول عمرنا إحنا الآن أنا ومحمد أخويا في مكتب واحد في غرفة واحدة وبالطريقة دي، لكن ما وصلنا لمرتبتهم في الشراكة الكاملة، هو له أشياء وأنا لي حاجات، في الأول كانوا شركاء ما عدا الزوجات بس، لكن كل شيء باقي شركاء فيه.. وكانوا لا يفترقوا عن بعض إطلاقاً إلا في السفر.
- د. عدنان الحسين العطاس طبيب باطني بالحرس الوطني يقول: أعارض رأيك مع الاحترام الكامل في الصحافة النسائية وكثرة القراء لا تعني بالضرورة صلاح الأمر فالكثرة اقترنت في كثير من كتاب الله بالباطل، وكذلك في كتابة الشيخ الفاضل محمد الغزالي رحمه الله لا تعني بالضرورة جواز الأمر.
أنا يكون ضميري مرتاح جداً إذا كنت ضمن حدود الله سبحانه وتعالى، وزي ما يقولوا استفت قلبك وإن أفتوك، أنا ضميري مرتاح، وكل إنسان له رأيه وأنا أحترم رأيه في نفس الوقت.
- الأخ عجلان الشهري يقول: ما أدري لماذا استغنيتم عن خدمات الكاتب المعروف جهاد الخازن برغم ما يملك من مقدرة صحفية فائقة وبما له من دور كبير في قيادة جريدة (الشرق الأوسط) منذ بداياتها الأولى ؟
هو طبعاً جهاد الخازن كان رئيس تحرير (الشرق الأوسط) لكن كان رئيس تحرير إحنا رؤساء التحرير، هو كان جبناه تحت كرئيس تحرير لجريدة عرب نيوز، هو كان يشتغل في ديلي ستار موش رئيس تحرير كان كبير محرري الديلي ستار فحوادث لبنان بعدما الأخ أحمد محمود ترك رئاسة عرب نيوز كان هو أول رئيس تحرير لعرب نيوز وراح جريدة المدينة كرئيس تحرير لها وإحنا طبعاً باركنا هذا لأنه نثق في قدرات الأخ أحمد محمود ورضينا بأنه يروح هناك ونجح الأخ أحمد محمود ونجحت معه جريدة المدينة وكانت أول جريدة في عهده في المملكة العربية السعودية وبعدما هذا لكن إحنا طبعاً يعني لعنتنا تصيب المدينة دائماً، إذا ما كنا راضين عن الناس اللي فيها فهي في النزول وإذا كنا راضين عنها فهي في الطلوع، فنحن ما راضين لا عن جريدة المدينة، أنا خرجت من السؤال، السؤال إيش كان؟
- لماذا استغنيتم عن جهاد الخازن؟
يا سيدي طبعاً أنا ومحمد كنا نشرف على التحرير في "الشرق الأوسط" والمجلة، ولا نزال وطبعاً نحن تعلمنا أسرار العملية الصحفية ونحن أطفال صغار، وجهاد الخازن كاتب، لكن الذي صنع الكاتب دا هو جريدة "الشرق الأوسط" وصنعت غيره كتير كتاب كانوا مغمورين والآن لهم اسم كبير جداً في العالم العربي، لكن أقولك بصراحة أنا إنسان لساني مفلوت زي ما يقولوا ولا أقدر أمسك إذا واحد سألني أقول له بصراحة ما أكذب عليه، جهاد الخازن إحنا يعني طلعناه من الهذا بسبب فضيحة أخلاقية فقط ما غير.
- الدكتور صلاح الدين المنجد يقول إن جريدة الشرق الأوسط تغطي عليها الأخبار السياسية وأحياناً الاقتصادية ولكنها في الغالب خالية من الأخبار الثقافية والمقالات التراثية الإسلامية فهي صحيفة لا تمد القارئ بشيء عن ماضيه التراثي وعظمته حتى لو كان بالطرف والأشعار اللطيفة وغير ذلك مما يدخل في هذا الباب، بماذا تعللون هذا النقص؟
أنا أختلف مع الدكتور أنه ما فيش نقص إحنا جريدة "الشرق الأوسط" فيها صفحتين ثقافة تراثية وثقافة حديثة وأدب حديث وأدب قديم الخ.. كله موجود والحمد لله.
- د. زهدي يقول أنتم توزعون سنوياً أثني عشر مليون ريال جوائز على القراء وهذا أمر مثير للإعجاب غير أني أسألكم كقارئ: هل من الحكمة أن تباع "الشرق الأوسط" بست ريالات ثلاثة أيام في الأسبوع فارضين أن يشتري القارئ مجلات مرفقة بها دون أن تعرف هل يرغب القارئ في هذه المجلات أم لا ؟
أوافقه على جزء من هذا الكلام وأختلف معه في جزء، حتى الجزء الذي أختلف معه فيه إحنا راح نرجع فيه إلى أغلبية القراء، أنا أعتقد أنه ثلاث مطبوعات مع جريدة "الشرق الأوسط" أسبوعياً وإضافة ثلاثة ريالات عليها كثير، ولكن مطبوعة واحدة أسبوعية مع الجريدة دا شيء متعارف عليه في كل مكان في العالم، الجرايد الكبيرة في مطبوعة أسبوعية بتدي القارئ شيء مختلف عن الموجود في الجريدة نفسها ودا بيحصل في كل الجرايد الكبيرة، وكما يعرف الأخوان الموجودين هنا من الشركة عندنا وعلى رأسهم الأخ محمد معروف الشيباني عضو مجلس الإدارة المنتدب إحنا بنعمل إستفتاء ما بين القراء ونحدد على أساسه المطبوعات التي تنفصل والتي تبقى مع الشرق الأوسط، وإحنا عملنا الاستفتاء دا في جريدة "الرياضية" لأنه كان معها مطبوعتين واحدة باسم عالم الرياضة وواحدة أسمها السيارات، وفصلنا السيارات عن جريدة الرياضية بناء على الأستفتاء الذي حدث بين القراء.
- الأخ خالد خضر يقول: النجاح له بريقه ومسؤولياته كبيرة والمحافظة عليه، سؤالي كيف تتعامل مع أعداء النجاح وما هي نصيحتكم ؟
طبعاً النجاح زي النصر، والهزيمة زي الفشل، ولكل عمل الإنسان يعمله في الحياة له شروط، أو كتاب، يعني كتاب الهزيمة فيه شروط الهزيمة، وكتاب النصر فيه شروط النصر، وكذلك كتاب النجاح فيه شروط النجاح، وكتاب الفشل فيه شروط الفشل، فالإنسان إذا اتبع شروط النجاح المسألة ما فيها حظ إلا بقدر بسيط جداً لكن الشروط مهمة جداً وعلى الإنسان أن يتبعها إذا اتبّع الشروط هذه، إحنا في العمل حقنا وفي الطباعة وهي الأساس وبعدين دخلت عليه الصحافة، إحنا فلسنا مرتين بس تعلمنا من التفليس دا شروط الفشل وشروط النجاح فلذلك الإنسان إذا أتبع الشروط نجح وإذا اتبع الشروط المعاكسة يفشل.
- من د. أحمد الأهدل يقول: أهم ما يميز جريدة "الشرق الأوسط" أنها تميل إلى التعددية الفكرية والإعلامية، إلى أي مدى كان لهذا الاتجاه أثره في الرأي العام من خلال إستفتاء الرأي على جميع القراء ؟
طبعاً إحنا بنعمل دائماً بعض الأوقات إستفتاء وبعض الأوقات دراسات معينة ولكن كلما ارتفع توزيعك كلما تقول والله أنا ماشي مظبوط وكلما انخفض توزيعك أو ابتدأ ينخفض تقول لا أنا لازم في شيء غلط لازم تبحث إيش سببه وبهذا الشكل يتم دمج كل الحاجات دي الإستفتاء مع الاستطلاعات مع التحرير مع كل شيء عشان الواحد يقدر يصل لأكبر قدر ممكن من التوزيع.
- الأخ محمد مراد (قارئ وصحفي محب لكم) يقول: أنتم متهمون بالإحاطة بالقومية العربية وروحها التي كانت ملموسة في الستينات الميلادية.
فلتسقط القومية العربية، بعد الإسلام ما في شيء اسمه القومية العربية أبداً، الإسلام هو دين الجميع كلهم أو دين البشر أو الدين المطلوب مننا كعرب نزل القرآن بلساننا أن نبلغ هذا الدين، الله سبحانه وتعالى أرسل رسالته إلى حبيبنا رسول الله اللهم صلي وبارك عليه، وطلب منه التبليغ، ولما توفي الرسول اللهم صلّي وسلم وبارك عليه، جاءت الأمانة دي في أعناقنا جيل بعد جيل، أنا في إعتقادي أن الإنسان الذي ما يبلغ الدين ما هو إنسان كافر إحنا تركنا المهمة دي وجلسنا نتخانق مع بعض إيش نواقض الوضوء ؟ إيش سجود السهو ؟ حاجات فرعية ما لها علاقة بالدين اللي هو إبلاغ رسالة التوحيد للبشر الذين أرسل لهم الرسول كلهم موش لقوم ناس معينيين زي سيدنا موسى أرسل لليهود وسيدنا عيسى برضه لليهود، ونوح قوم نوح، كل الأنبياء والرسل جاءوا لأقوام معينين إلا سيدنا محمد خاتم الأنبياء للبشر كلهم فإحنا تركنا دا.
- الأخ عبد الرحمن قطب يقول: (المسلمون) لا تعبر عن طموحات الأمة الإسلامية، لماذا لا تتركون (المسلمون) لمن هم أهل لها ؟ ولا زلنا نصر لماذا لا تكون لديكم رسالة في الصحافة بدلاً من اعتبارها تجارة وصناعة فقط ؟
هو إحنا كمؤسسة اقتصادية لازم نشتغل تجارة أو بزنس، زي ما يقولوا نحن كأشخاص يختلف.. الكيان المعنوي دا عشان يعيش وعشان يدفع مرتبات الناس البشتغلوا فيه ويوظف ناس أكثر ويعمل حاجة لازم يشتغل بدون حكاية الرسالة وما الرسالة، إحنا كأشخاص وكمسلمين لازم يكون عندنا رسالة لكن أنا كيف أقدر أعمل رسالة إيش أسوي أنا؟ إيش أسوّي رسالة إذا كان قلت كل الدول العربية دي كلام فارغ؟ كيف مطبوعتي تدخل البلاد العربية؟ كيف أمشي؟ كيف أوصل للقراء؟ أنت لازم تتحرك حسب إمكانيات والوضع العندك الموجود السائد في العالم الإسلامي كله، عشان تقدر تصل لقارئك لكن لازم دا يكون داخل حدود الله سبحانه وتعالى، موش خارج حدوده.
- قارئ من مجلة (اقرأ) السعودية، الأخ عبد الرحمن عبد الملك يقول: في ظل الكم الهائل من الفضائيات في العالم سواء من التلفزيونات العربية الفضائية أو التلفزيونات العالمية التي ظهرت في الآونة الأخيرة وفي زحمة التنافس بين هذه الفضائيات ألا تعتقدون أن لها تأثيراً على مطبوعاتكم سواء من الناحية الإعلانية أو التحريرية ؟ ما رأيكم في هذا الموضوع ؟
أنا جاوبت على السؤال دا قبل كدا.. أو سؤال مشابه.
- السيد أبو زيد السري - يقول: من يتتبع إصداراتكم يجد فيها تنوعاً عظيماً ما بين الصحافة ذات الوجهة الإيمانية الدينية وأخرى تغوص في عالم آخر أقل ما يشار إليه أنه أبتعد عن النواحي الدينية، فهل تكرمتم وأوضحتم لنا فلسفتكم في ذلك التنوع، وأدامكم الله لنشر أخبار الإسلام.
آمين.. إن شاء الله ربما يستجيب دعاك.
- الأستاذ محمد أمين كردي يقول: ما هو مستقبل الجريدة الإلكترونية في المنطقة العربية والسعودية بالذات وهل لكم تطلعات نحو التوسع في هذا المجال ؟
نعم.
- الأخ عصام محمد يقول: أحدث مؤلف لناصر الدين النشاشيبي نالك فيه من الغمز واللمز كما نال غيرك من صحفيي العالم العربي، ما تعليقك ؟
ناصر الدين النشاشيبي معروف وأنا معروف واللي يكتبه هو يكتبه واللي أعرفه عن نفسي أعرفه، وكل واحد يقرأ لازم يميز، أنا أتألف في كتاب، موش ناصر الدين النشاشيبي، كتاب بس عني أنا الأخ سعود أظن موجود أنت في الكتاب، وكتاب وزع بالفاكسات وبالبريد، أنا أديلك نسخة.
- السفير محمد عباس القنصل العام المصري يقول: بدأتم حياتكم العملية بالحقل الدبلوماسي ثم العمل الصحفي ثم عدتم للحقل الدبلوماسي وأخيراً الصحافة ولكم فيها جهد مشكور ومبادرات متميزة، نرجو إلقاء الضوء على تأثير وخبرات العمل الدبلوماسي على ضوء تجربتكم على العمل في مجال الصحافة والنشر ؟
- لماذا لا تفكرون في إضافة نوع من التحقيقات الصحفية ولو في إطار محدود في البداية إلى جريدة "الشرق الأوسط"؟
التحقيقات الصحفية موجودة في الشرق الأوسط.. حكاية الدبلوماسية، الحقيقة أنا ما حبيت العمل الدبلوماسي إطلاقاً، وكنت في صراع دائم مع نفسي، أول شغل لي كان في الجيش السعودي، اشتغلت سنتين ونصف، وبعد أن دخلت الجيش وجدت أول موش موقعي هناك أبداً، والدي الله يرحمه له دور كبير في ذلك، بعدين أنتقلت من هناك للسلك الدبلوماسي ولكني ما حبيت العمل الدبلوماسي لأنه إحنا كنا كدبلوماسيين وكذلك أغلب دول العالم الثالث، موش إحنا بس، يعني الدبلوماسي الأمور تتم في خارج نطاق الدبلوماسية، رؤساء الدول والسفراء الغير مرئيين هم الذين يعملوا الشغل، أما إحنا كنا عبارة عن صور كدا، دا سكرتير أول ودا سكرتير ثالث.
- غياث عبد الباقي يقول: جائزة حافظ الصحفية لماذا الاحتفال بها خارج المملكة، ولماذا لا توظفون هذه التظاهرة الثقافية في إنعاش الحركة الثقافية بالمملكة؟
الجواب على السؤال دا حرج.
- الأخ محمد سالم الشهري يقول: أنا أحد المعجبين بجميع مطبوعاتكم الناجحة غير أنني أعتب عليكم بالنسبة لجريدة (المسلمون) التي حولت باب الفتاوى إلى صفحة جذب من خلال الأسئلة الجنسية الفاضحة هل المسؤولون عن الجريدة غير مبالين بفكر أبنائنا وبناتنا، على الأقل ضعوا على هذه الجريدة للكبار فقط.
لا حياء في الدين.
- د. عبد العزيز معتوق حسنين يقول: في جريدة "الشرق الأوسط" الأرقام تطبع بالأرقام العربية وليست بالهندية فهل هذا مقصود ولماذا ؟
هذه أرقام عربية والأرقام الأخرى هندية.
عبد المقصود خوجه: هذا سؤال من محمد عبد الواحد المشاغب الأول والأكبر في الاثنينية وغيرها نذيعه عشان نرضيه: منحت جائزة علي وعثمان حافظ أخيراً لصحفي لم يكتب حرفاً واحداً من التحقيقات الصحفية التي نشرت.
قصدك نائب رئيس تحرير عكاظ، هذا عمل تحقيقات عن الشيشان، جريدة "عكاظ" جريدة منافسة لنا إحنا، لكن ماليها علاقة بالمنافسة، دا عمل صحفي جيد إستحق عليه الجائزة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :693  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 15 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأربعون

[( شعر ): 2000]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج