شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ المحتفى به هشام علي حافظ ))
- بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر الأخ عبد المقصود، مع حفظ الألقاب، يكفي أن أقول أخاً، والإخوان كلهم إخواني وكلهم كما يقال (تاج رأسي) الحاضرون كلهم وحتى الغائبون، فالأخ عبد المقصود في الحقيقة له سابقة وريادة في تكريم الناس، وهذا شيء يحسب له، وربما سبحانه وتعالى يجزيه خيراً على ما يعمل.
ثم أشكر الأخ حسين عرب حقيقة فالكلام الذي تكلمه عني وعن أخي وعن والدي وعن عمي وعنا كلنا فالحقيقة ليس عندي شيء أقوله أكثر مما أني شاكر له بشكل ما له حدود. الدكتور الأخ محمد عبده يماني، هو بالفعل كان قد حضر المخاض هو والدكتور عبد العزيز، والدكتور عبد العزيز على الأخص في مطار هيثرو في لندن، هو أعطي له الأمر بالسماح بطباعة (جريدة الشرق الأوسط) في المملكة العربية السعودية، جريدة الشرق الأوسط ستصدر لكن ليس لدينا رخصة لطباعتها في المملكة العربية السعودية، فخادم الحرمين ناداه هو كولي عهد وقال له يا عبد العزيز أنا سمحت بطباعة "الشرق الأوسط" في المملكة، هذا يقودنا في الحقيقة إلى حاجة تانية مهمة جداً وهي كتير جداً من الناس بيقولوا من فين هذا؟ وأحنا كيف قدرنا.. المال.. طبعاً دا حديث آخر لكن الشيء البحب أقوله ويعرفه د. محمد عبده يماني ود. عبد العزيز هو أنه أحنا الفلوس التي أخذناها من الدولة عبارة عن 3 مليون ريال بعد صدور "الشرق الأوسط" بثلاث سنوات وكنا نطالب ونقول يا جماعة نحن جريدة نخدمكم وأنتم بتدوا الجرايد المحلية إعانة سنوية مليون ريال طيب إحنا احسبوا لنا 3 سنوات وأعطونا كل سنة مليون، بعد جهد جهيد وعن طريق د. محمد عبده يماني هذا، أقولها بحق يعني، ما أقول أنه أحنا ما أخذنا فلوس من الدولة لأ لكن هذه مالها قيمة، القيمة الحقيقية هي في موافقة الدولة على أننا نطبع جريدة "الشرق الأوسط" في المملكة العربية السعودية ودا مكننا أن يكون لنا سوق رئيسي في المملكة.
أعود مع د. عبد الله مناع يعني تحدث الحقيقة وكأنه كان عايش معانا وقتها، هو طبعاً يعرف وحضر تحويل الجرائد من ملكية فردية إلى مؤسسات أو مصادرة الجرائد وإعطائها لناس ليس لهم حق فيها، طبعاً صار بيني وبين وزير الإعلام وقتها جميل حجيلان حديث ومتخاصمين صرنا وقتها إلى الوقت الحاضر نقابل بعض هو يطالع في وأنا اطالع فيه وما ارخي عيني إلا لما يرخي عينه، لأنه هو كان السبب أنه والدي السيد علي حافظ مع ما قدمه من مال وجهد وشبابه في سبيل الجريدة دي يخرج من الجريدة يقول له لا ما أنت عضو في المؤسسة قلت له يا ابن الحلال كيف تسيب ابويا من الجريدة قال لي كفاية أخوك وعمك، قلت له أنا عارف ليش طلعتوني من الجريدة لكن والدي إيش له علاقة ؟ والدي مؤسس الجريدة مع أخيه كيف تشيلوه وتحط بدله أخوه بس ؟ شيلوا أخويا محمد بس والدي خلوه.. قال لي كفاية عليكم اثنين من عائلة واحدة في الجريدة.. قلت له الله.. أثنين من عائلة واحدة ؟ قال اتركوا الفرصة لناس ثانين يخدموا البلد. قلت له إيش رايك انت عندك عائلة بيت الخريجي أصحابنا أربعة من بيت الخريجي كل واحد في مؤسسة صحفية، كيف هذا ؟ قلت له طيب أنت إذا المنطق هذا مظبوط كذا واحد في وزارة الإعلام من عائلتك وأنتهى الموضوع.
طبعاً في جدل كبير حول هل الصحافة رسالة أو الصحافة صناعة، طبعاً كل واحد عربي مسلم أو مسلم عنده رسالة وهي رسالة الإسلام ولكن الصناعة ما لها رسالة، أنا بدي أوصل للسوق للقارئ بأي طريق لكن أي طريق لازم يكون شرعي ومسموح به ويتمشى مع النظام والقانون، أما أنا اشتغل اصلح الناس أو أصلح البشر أو أحرر فلسطين، ما أقدر.
الأستاذ عبد الله بغدادي مربينا وأستاذي وهو له فضل علي فهو له من الفضل هذا جزء بجانب والدي وطبعاً الله سبحانه وتعالى هو الموفق.. الأخ ابراهيم الوزير أعجبني فيه الحقيقة يعني هو بعده العالمي أنه رسالة الإسلام ما هي للأرض فقط ولكن للعالم كله والله سبحانه وتعالى في القرآن لما يخاطب الناس في مخاطبتين يا أيها الناس وهذه للعالم كله وفي مخاطبة يا أيها الذين آمنوا وهذه للمسلمين، والإسلام فيه الرسالة وفيه النبوة، الرسالة هو يا أيها الذين آمنوا، والنبوة يا أيها الناس وأنا معجب بهذا البعد الذي طرحه وإن شاء الله يكون فرصة نجلس أنا وإياه نتناقش في المواضع هذه.
الأستاذ الأخ أمين عبد الله القرقوري طبعاً هو من أصدقاء والدي وعمي وأعرف مقدار حبه لهما وهو يعرف مقدار حبنا له، وما ذكره عنهم يعني الله سبحانه وتعالى يكتبه في حسناته، أنا دائماً زعلان يعني أزعل لأن والدي وعمي البلد ما قدرتهم وما قدرت تضحياتهم وشبابهم الذي ضاع وما كان عندهم وما يملكوه أبويا وعمي ماتوا فقراء، ما عندهم شيء بكل صراحة ولكن عندهم الحمد لله، عندما أقول لوالدي أنا زعلان يقول لي أحسن يا ابني قال لي أيش تبغى بتكريم الدنيا، الله سبحانه وتعالى عنده الأحسن، إذا كان عملك خالص لله سبحانه وتعالى وليس لنفسك فأنت لازم تكون قانع بكل شيء وبالذي حدث.
الأخ الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين ذكر عن دراسة أخي محمد للصحافة، أخي محمد دائماً يقول لي أنا ضيعت من عمري 4 سنوات في جامعة القاهرة أدرس الصحافة يقول أنا الشيء الذي أعرفه أكثر من الشيء الذي علموني له لأني اشتغلت مع والدي وعمي من عمري 8 سنوات اشتغلنا كلنا بعدين محمد لما كبر أنا أكبر منه على كل حال أخي محمد هو كان أكثر مني ملازمة لوالدي وعمي وأنا كنت في مدرسة تحضير البعثات في مكة وأنا اضطريت أن أسافر إلى مكة ثم إلى القاهرة وأخي محمد كان أكثر ملاصقة لوالدي وعمي، لكنه يقول ضيعت 4 سنوات من عمري لأن الذي أعرف أكثر مما قاله لي الأساتذة والمدرسين.
وبمناسبة جائزة "الشرق الأوسط" أحنا طبعاً عاملين استفتاء كبير بالنسبة للجائزة ونتيجة لهذا الاستفتاء إيش القراء يبغوا من الجائزة، أحنا مخصصين 12 مليون ريال في السنة جوائز الشرق الأوسط، وعملنا إستفتاء والاستفتاء الآن يصنف ويحلل وعلى نتيجة الاستفتاء هذا سنحدد هل هي نصف مليون ريال هل هي عشرين جائزة أو خمسين جائزة، هل مائة جائزة في الشهر ؟ هذا يعتمد على أغلبية القراء إيش بدهم. وأنا مستعد للأسئلة وأشكر الجميع على سعة صدرهم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :598  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 14 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج