شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
صاحب أشهر صالون أدبي.. ورجل أعمال مرموق
عبد المقصود خوجه: الاثنينية تختلف لأنها تقوم على التكريم (1)
حسن محني الشهري ـ جدة
الشيخ الأديب عبد المقصود خوجه رجل أديب.. كريم.. مفضال..
حمل على كتفيه هماً ضخماً ـ يعتبره وسام شرف ـ يضيء من خلاله بتكريم رجالات الأدب والفكر والثقافة في بلادنا وفي العالمين العربي والإسلامي.
وهو هم كبير في شكله ومضمونه لا يعرف جسامته سوى أولئك الذين يقومون بتنظيم مهرجانات التكريم الأسبوعية التي يقوم بها عبد المقصود خوجه تجاه علية القوم من أصحاب العقول النيّرة والألباب المنيرة.. لم أحاول أن أسأل أحداً عن حجم هذا العمل الوطني الأدبي الكبير فقد لمسته بنفسي وأنا أرى هذا الجهد الذي لا يوازى بنظير إذ لا نظير على مستوى العالم العربي له.. وشعرت حينها أن هذا الرجل الذي لم يأبه لخسارة الملايين فداء لهذا العمل الثقافي قد جنّد نفسه لهدف سام وهو الاحتفاء بمن يستحق التكريم ممن كُرم من جهات أخرى ((وقليل ما هم)) وممن لم يكرّم و ((كثير ما هم)).
عبد المقصود خوجه لا تستطيع أن تقدم له فهو تاريخ متلاطم الأمواج هادر العطاء من الصعب الإمساك بطرف البداية في تاريخه..
الاثنينية.. أخذتها عن أبي
ـ بداية.. ارتبط اسم عبد المقصود خوجه بالمنتدى المعروف (( الاثنينية )) وهو منتدى متميز في مضمونه وعطائه عن المنتديات الأخرى.. فكيف تبلورت فكرة الاثنينية واستمرت فيما بعد متألقة لمدة عقدين من الزمن؟
ـ فكرة الاثنينية لم تكن شخصية بقدر ما كانت استلهاماً واستكمالاً للقاءات وأمسيات كان يقيمها الوالد محمد سعيد عبد المقصود خوجه.. الذي كان يحرص رحمه الله على عقد جلسات صباحية في مكتبه بجريدة ((أم القرى)) التي كان يرأسها والتي كان يلتقي فيها بنخبة من الكتّاب والشعراء والأدباء والصحافيين.. وكان له لقاء سنوي شهير يقيّمه في يوم 10 ذي الحجة حيث كان يقيم حفلاً كبيراً بمنى يدعو إليه سنوياً كبار شخصيات الحجاج من علماء وأدباء وسياسيين وعسكريين وقد أطلق عليه حفل تعارف وكان يطبع له بطاقات بهذا الاسم..
وتوفي والدي وأنا صغير السن ولكن ظلت صور تلك الأمسيات واللقاءات حاضرة في ذهني ولا تغيب عن عقلي وقلبي تناديني بالحنين والعودة.. وبعد استقراري بمدينة جدة فكرت في لقاء الاثنينية الذي سمَّته الصحافة بعد ذلك بالاثنينية.. وبدأت الاثنينية منذ عام 1982م وإلى الآن أي عقدين كاملين من الزمن..
ـ بمناسبة ذكر والدكم.. رحمه الله.. وهو من أدباء الرعيل الأول المؤثرين في الساحة الأدبية والفكرية.. ماذا تقولون عن مشواره الأدبي؟
ـ الوالد ((رحمه الله)) كان سباقاً لزمانه فقد قرأ وكتب الكثير.. وكانت له رؤى وأفكار لمعالجة بعض الموضوعات التي ما زالت للآن محل اهتمام المجتمع وهو سبق لطرحها منذ أكثر من نصف قرن.. ويقاس على ذلك مواهبه الإدارية والثقافية مثل تطلعاته لانتشاء مطبعة حديثة وابتعاث بعض الكفاءات الوطنية للخارج للحصول على التدريب اللازم.. وعن آثاره فقد كتب عنه الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين وذلك في كتاب صدر بعنوان (( محمد سعيد عبد المقصود خوجه )) ((آثاره وأعماله)) وكذلك كتاب الغربال للأستاذ حسين عاتق الغريبي.. وهناك كتاب الأعمال الكاملة لوالدي رحمه الله وسيتم طرحها كاملة إن شاء الله في سلسلة الاثنينية وكتاب الاثنينية عبر شبكة الإنترنت..
ـ عودة للاثنينية والتي أخذت كل تلك الشهرة.. في رأيكم.. بم تختلف عن باقي المنتديات الأخرى؟
ـ الاثنينية كما ذكرت في كثير من اللقاءات الصحفية هي عبارة عن كلمة شكر وتقدير وعرفان للمبدعين من داخل وخارج المملكة من العالم الإسلامي أجمع فنحن نقول للمحسن أحسنت ـ ونشعر المبدع الذي نحتفي به بأن ما قدمه لمجتمعه يجد منا العرفان والوفاء ـ وبذلك تختلف عن المنتديات التي تقوم على لقاءات الأدباء ورجال الفكر والصحافة ثم يدور نقاش حول قضية ما دون إعداد مسبق وينتهي اللقاء.. أما الاثنينية فهي قائمة على تكريم مبدع.. هو يسرد تجربته وحياته وخطه الأدبي والفكري ثم يبحر مع روّاد الاثنينية في مواقف حياته وفكره عن طريق النقاش والمداخلات.
ـ الاثنينية.. رغم أنها تعقد منذ عقدين فإنها ما زال لها نفس الوهج والقوة.... هل هناك روافد أو خط فكري عام يتطور من حين إلى آخر لتظل الاثنينية إحدى الثوابت الأدبية في المملكة؟
ـ نحن نطور الاثنينية ونجعل لها روافد كثيرة للتكريم.. ففي أولها دأبت على تكريم الرعيل الأول من الروّاد الأوائل في المملكة الذين آثروا حياتنا الأدبية والفكرية ثم صار التكريم للمبدعين خارج المملكة.. ثم تنوّع التكريم ليشمل كل من صاغ إبداعاً متميزاً في مجاله سواء في الفن أو الكفاءة العلمية أو الإدارية.. وشمل التكريم أيضاً الاحتفاء بالمجهودات الجماعية في مختلف الحقول تدعيماً لدورها الخيّر مثل تكريم أعضاء مجمع الفقه الإسلامي وأصحاب ندوة ((الغزو الفكري)).
سلسلة الاثنينية.. تسجيل لحياتنا الأدبية
ـ البعض يطلق كلمة (( صالون )) على الاثنينية والبعض الآخر يطلق كلمة (( منتدى )) .. إلى أيهما تميل؟
ـ أنا لا أحبذ كلمة ((صالون )) فهي كلمة غربية الأصل ولدينا في ثراء اللغة العربية ما يغني عنها وكلمة ((منتدى)) أنسب من حيث اللفظ ودلالة الكلمة.. والحمد لله أنا من السعداء بهذا المنتدى الذي أثمر عطاء كبيراً وتسجيلاً لحياتنا الفكرية والثقافية فالاثنينية في حقيقتها هي محاولة جادة لتوثيق مرحلة مهمة من تاريخنا الأدبي المعاصر ويتم التوثيق عن طريق الصوت والصورة والكلمة المكتوبة..وذلك عن طريق ثمانية عشر مجلداً رصدت من خلالها كل ما دار في المنتدى منذ بدايته وحتى الآن وسيستمر العطاء والتواصل.
ـ من مميزات الاثنينية هو القيام بإصدار سلسلة الاثنينية.. ما الهدف من وراء الفكرة والأسلوب الذي تتبعه في نهجها وطباعتها؟
ـ سلسلة الاثنينية.. الهدف منها هو تسجيل وتدوين كل ما حدث في الاثنينية من مجريات أحداثه الثقافية والأدبية وخصوصاً أن التكريم هو لرموز كبيرة في حياتنا وتحمل كماً هائلاً من الأفكار والكلمات والتجارب الأدبية المهمة والتي تشكّل في محتواها صفحات من التاريخ الأدبي غير المدوّن.. كما أنها تشكّل شهادة للتاريخ على عمر البدايات والتكوين الأدبي لهذا الوطن ـ من خلال الرجال الذين عاصروه واسهموا فيه ـ ورغم القيام بالتسجيل عن طريق الأشرطة وطرق أخرى منها الإنترنت ولكن يظل التدوين أهم الوسائل على كثرتها وتنوّعها لحفظ الآثار وللاستفادة منها للباحثين والمهتمين بكتابة تاريخنا الأدبي.. ومن حيث المنهج فأنا أستأذن من صاحب النص ضيف الاثنينية في طباعته ونشره وهو يقوم بنفسه بتنقيحه ومراجعته.. كما أقوم بوضع ترجمة كاملة للضيف مع النص.. وما تضمه الاثنينيات هو تعبير عن أصحاب تلك الأفكار الذين قد اختلف معهم أو اتفق فليس شرطاً أن كل ما ينشر يعبِّر عن وجهة نظري أو اتفاقي أو اختلافي بل وجهة نظر صاحبها.. وقد صدر للآن ثمانية عشر مجلداً تضم فاعلياتها منذ بداياتها وحتى عام 2001م ووزعت مجاناً مع كتاب الاثنينية.
ـ كتاب الاثنينية إصدار مختلف عن سلسلة الاثنينية.. ما الفرق بينهما.. وما الهدف من وراء هذا الإصدار؟
ـ فكرة كتاب الاثنينية راودتني منذ وقت طويل حيث لاحظت أن كثيراً من الروّاد في العالم العربي والإسلامي لم يتمكّنوا من نشر أعمالهم لظروف كثيرة وظلت أعمالهم حبيسة الأدراج وقد حرصت على الحفاظ عليها بدلاً من اندثارها.. وقد بلغت الإصدارات الخاصة بكتاب الاثنينية إلى الآن أكثر من ((23)) عنواناً بالتعاون مع دارة المنهل ومن أمثلة ذلك نشر كتاب ((أحاسيس اللظى)) وترجمة كتاب ((الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس)) والأعمال الكاملة للشاعر إبراهيم الغزاوي ثم المجموعة الكاملة لوالدي الأديب السعودي محمد سعيد عبد المقصود خوجه..
ـ أنت رجل أعمال معروف.. ولكن يرتبط اسمك بلفظ الأديب.. ماذا تحب أن تقول عن الأديب عبد المقصود خوجه؟
ـ الأديب في تصوري هو صاحب مبادئ وأفكار يستطيع أن يعبِّر عنها بطريقة منهجية يصل من خلالها إلى المتلقي ويسعدني أن أكون من زمرة هؤلاء الأفاضل وإن لم أكتب بطريقة مستمرة ومتواصلة حيث إنني غير متفرغ وليس هدفي تسويد الصفحات.. ودائماً ألقي سؤالاً.. كم من الأدباء ينطبق عليهم التعريف السابق وهل كل ما يطرح على الساحة يهم القارئ؟ أود التركيز على أهمية جوهر العطاء الأدبي..
تعاون بين النادي الأدبي.. والمنتدى
ـ لمنتدى الاثنينية حضور وأضواء يقول البعض إنها سحبت الأضواء من نادي جدة الأدبي.. إلى أي مدى تتفقون مع هذا الرأي؟
ـ هذه المقولة لا أساس لها من الصحة ذلك لأن المنتديات الأدبية سواء في جدة مثل الاثنينية أو الثلوثية للأستاذ محمد سعيد طيب أو الخميسية للعامودي أو في مكة حيث منتدى أبو العلاء أو في الرياض أو غيرها تمثل واحات فكرية تختلف في مضمونها عن الأندية الأدبية، فالأندية الأدبية تعمل وفق لوائح رسمية وهي من ضمن أجهزة الدولة الممثلة في الرئاسة العامة للشباب ولها برامج محددة وأطر تحكم عملها.. بينما المنتديات تتسم بالعفوية في الطرح.. والساحة واسعة وتحتمل المزيد من هذه المساهمات الخيّرة دون أية حساسيات أو منافسة في غير مكانها.. فالميدان هو خدمة الثقافة والأدب روحياً بمن يشكّل إضافة أو لبنة في هذا البناء. وأحب أن أقول إن هناك تعاوناً بين تلك الكيانات الثقافية.. فإذا استضافت الاثنينية مفكراً أو أديباً ولا سيما من خارج المملكة فنعمل جميعاً على إتاحة الفرصة للقائه بأكبر عدد من المثقفين سواء في النادي الأدبي أو المنتديات.. وأنوِّه إلى أن إدارة النادي الأدبي مشكورة تقوم بالتنسيق معنا في كل استضافتهم لعلم يرون أن لقاءه يمتد للخط الذي ننتهجه وهو تكريم المحتفى به وتوثيق مسيرته..
جدة.. أجمل مدن العالم الثالث
ـ بعيداً قليلاً عن جوِّ الاثنينية.. ماذا تقول عن مدينة جدة والتي نعلم أنك تكنُّ لها الكثير من الحب؟
ـ جدة وارفة بظلال المحبة على الإنسان وهي حقيقة يلمسها من يعيش في جدة فهي من أجمل مدن الشرق الأوسط.. بل العالم الثالث فيوجد فيها تناسق بديع بين البحر وأشعة الشمس وأرضها العامرة ثم مبانيها التي تظهر انكسارات ظلالها في مختلف ساعات النهار.. وجمال أضوائها ليلاً.. إنها لوحة تشكيلية بعيدة العمق تضج بنبض المياه وعشقها.. وأتمنى لها المزيد من التقدم والازدهار.. وأعلم أن المسؤولين لا يملون في سبيل تحقيق ما تصبو إليه هذه المدينة التي تمثل واجهة حضارية وبوابة حضارية للحرمين الشريفين.. وبالرغم من أنني مكي أباً عن جد فإنني فخور بحب جدة التي أصبحت تمد يد العمران نحو مكة في تواصل حميم وقد لا تمرُّ سنوات حتى نجد المدينتين في تلاحم تام..
ـ سؤال شخصي.. كل إنسان يغضب.. فماذا يفعل عبد المقصود خوجه حين يغضب؟
ـ هناك أحاديث نبوية شريفة تحثُّ على عدم الغضب وكيفية القضاء عليه.. ولكني أقول يجب تفادي أسباب الغضب منذ البدء حتى لا نضطر للتحامل ومن آثار قد تكون مدمرة.. وأنا إذا غضبت مثلي مثل سائر البشر أذكر الله سبحانه وتعالى فتخف حدة الغضب فوراً لأنه مس من الشيطان ولا يصمد كثيراً أمام ذكر الله تعالى.
وسطية.. البرامج التلفزيونية
ـ كل إنسان معرّض للخطأ.. هل اعتذرت في لحظة ما عن خطأ معيّن.. وما هو؟
ـ الاعتذار في حال تبين الخطأ صواب وهو عين الرجوع للحق.. والرجوع للحق فضيلة.. ولماذا أحرم نفسي تلك الفضيلة إذا تبين لي الصواب؟ نعم.. أنا أعتذر في كل وقت أخطئ فيه ولا أرى في ذلك تقليلاً من حتميتي أمام نفسي وأمام الآخرين. بل يجعلني أشعر بأنني أقوى من نوازع نفسي وكسبي فضيلة الرجوع إلى الحق.
ـ في ظل القنوات الفضائية الهائلة.. كيف تنظرون للتلفزيون السعودي؟
ـ في تصوري أن التلفزيون السعودي يحتاج إلى بذل جهود كثيرة لجذب قطاعات أكبر من الشباب كمشاهدين لهم رؤيتهم وأفكارهم واهتماماتهم.. كما أنهم الشريحة التي تمثل الغد بكل تطوراته مع الآخر.. كما أعتقد أن المجال الإنساني كنسيج اجتماعي شامل مع مراعاة أن ثوابت الأمة ينبغي أن تكون أساساً منهجياً لكل برامج التلفزيون وبهذا لن ننفي الآخر أي لن ندخل في عباءته في الوقت نفسه.. وهي وسطية أدعو لها باستمرار..
ـ أخيراً.. ما رأيكم وتقييمكم للمرأة السعودية في الظروف الحالية؟
ـ نظرتي للمرأة السعودية أنها النصف الآخر.. وأنها مثل الرجل أو المرأة في كل العالم إذا وجدت العناية والرعاية والتعليم المناسب والتربية الصالحة في البيت والمدرسة والمجتمع فإنها ستكون ذات شأن كبير لأن مقدراتها العقلية سواء كانت الموروثة أو المكتسبة لا تقل إطلاقاً عن وصيفاتها في كل أنحاء العالم. ذلك العالم الذي تقوم فيه المرأة بدور بارز في مختلف ضروب الحياة في شؤون الطب والهندسة والتعليم والفنون والعمارة وانتهاء بجلب الماء والحطب في القرى والهجر.. وأرى أن يكون التعامل مع المرأة من خلال نظرة شمولية تليق بها وتحفظ لها كرامتها ومكانتها السامية..
ما هي الاثنينية؟
ـ لفظ يطلق على الندوة الأدبية الثقافية التي يقيمها الأستاذ عبد المقصود خوجه بداره في مدينة جدة مساء كل يوم اثنين من كل أسبوع ويحضرها جمع من الأدباء والمفكرين والصحفيين.. وقد أطلقها الصحفيون من كون الندوة تقام مساء الاثنين.
ـ خطرت الفكرة لعبد المقصود خوجه من الجلسات التي كان يعقدها الأب الأديب محمد سعيد عبد المقصود خوجه سواء في مكتبه بجريدة ((أم القرى)) أو في اللقاء السنوي للاحتفال بكبار الشخصيات الإسلامية التي حضرت الحج وكان يقيم لها الأدب حفلة تعارف ولقاء أدبي ثقافي.
ـ بدأت الاثنينية أولى ندواتها في 22/1/1403هـ الموافق 18/11/1982م.. وكانت لتكريم الأدباء والشخصيات من المملكة ثم ما لبثت أن انتقلت إلى تكريم الشخصيات المختلفة من خارج المملكة لتشمل العالم الإسلامي أجمع.
ـ توقفت أعمال ندوة الاثنينية فقط عام 1411هـ الموافق 1990م لظروف غزو الكويت وظلت مستمرة إلى الآن..
ـ جُمعت فعاليات ندوة الاثنينية في ثمانية عشر مجلداً تضم تكريم ما يقارب من ((240)) شخصية وهيئة مختلفة في مجالات إبداعية وحياتية كثيرة.
ـ انبثقت من الاثنينية فكرة إصدار كتاب الاثنينية.. وهو محاولة لإظهار بعض الإبداعات التي لم تر النور لأسباب خاصة.. وصدر منها إلى الآن أكثر من ((23)) إصداراً.. أغلبها مجاني مساهمة في نشر الثقافة والإبداع.
أبرز مكرَّمي الاثنينية:
ـ عبد القدوس الأنصاري.
ـ طاهر زمخشري.
ـ عبد الله بلخير.
ـ حسين عرب.
ـ عزيز ضياء.
ـ طارق عبد الحكيم.
ـ أحمد العطار.
ـ محمد سعيد فارسي.
ـ الأمير سلطان بن سلمان رائد الفضاء المسلم.
ـ يحيى المعلمي.
ـ أحمد السباعي.
ـ عبد الله بن خميس.
ـ عبد العزيز المسند.
ـ الأمير محمد الفيصل آل سعود.
ـ هشام محيي الدين ناظر.
ـ عبد الله القرعاوي.
ـ د. عبد الله المصلح.
ـ مشعل السديري.
ـ د. محمد عبده يماني.
ـ حسن عبد الحي قزاز.
ـ محمد سعيد طيب.
ـ د. عبد العزيز التويجري.
ـ د. عصام خوقير.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :711  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 42 من 47
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.