شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عبد المقصود خوجه لـ (اليوم) الثقافي:
الاثنينية تسير في التاسعة عشرة من عمرها عمر العطاء (1)
جدة/ حسن المقحوي
تعددت الصوالين الأدبية في مدننا الغالية الأمر الذي جعل لها بصمة واضحة في تشكيل ثقافة شبابنا وضمن هذه الصوالين المعروفة في المملكة صالون الشيخ عبد المقصود خوجه المعروف بالاثنينية والتي يقيمها في داره التي تعتبر ملمحاً من ملامح مدينة جدة.
عن تاريخ هذا الصالون الأدبي الذي استضاف عدد كبيراً من الأدباء المثقفين والمسؤولين قدَّم الشيخ عبد المقصود خوجه لمحة موجزة عن هذا المنتدى الأدبي في استضافته لـ (اليوم الثقافي) فقال: يسعدني الترحيب بكم في دارتكم دارة الاثنينية التي تشرف بالاحتفاء بالكلمة ورجالاتها باختصار الاثنينية تناولتها معظم الصحف المحلّية وكثير من الصحف العربية منذ بداية فعالياتها في داري بجدة عام 1403هـ ـ 1982م وقد كتب عنها ضمن مقدمتي للجزء الأول من سلسلة مجلدات الاثنينية وهي السلسلة التي نشرت من ظلالها ما دار من أحاديث وذكريات وحوارات وأرجو ألا أثقل عليكم باقتطاف شيء مما جاء في تلك المقدمة لاعتقادي أنها تلقي الضوء على الخلفية التي قامت عليها الاثنينية فهي تمثل في تقديري انعكاسات لما انطبع في ذاكرتي خلال سنوات طفولتي الأولى فمن جلسات الصباح التي كان يلتقي فيها نخبة من كتّاب وشعراء وأدباء الوطن في مكتب والدي (محمد سعيد عبد المقصود خوجه) ـ رحمه الله ـ رئيس تحرير أول صحيفة صدرت في عهد مؤسس المملكة وموحِّدها الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ إلى تلك الأمسيات الباذخة والزاخرة التي كان يعقدها والدي ـ رحمه الله ـ على ضفاف مواسم الحج من كل عام في الليلة الثانية من ليالي عيد الأضحى المبارك على شرف أدباء وكتّاب وشعراء ومفكري العالمين العربي والإسلامي.. كان الحب على امتدادها يتجذر وكان العشق على أمدائها يستطيل سنديانات وأشجار سرو.. وكان الفؤاد الصغير يتوه بين ما يسمعه ولا يفهمه.. وبين القليل الذي يفهمه كلمات ويجهله معانٍي.. وبين ما لا يفهمه ولا يعيه أصلاً لكن البهجة كانت تغمر القلب الصغير، دافئة ودائمة وغير مبررة.
فلم يمت الحب الذي ولد.. ولم ينطو العشق الذي تنفسته في بواكير أيامي.. بل ظلا يحتفظان بوهجهما تحت رماد الليالي والسنين فإذا صرفتني ظروفي وأعمالي عن أن أكون ذلك الكاتب المحترف أو الأديب المتفرغ الذي يتنفس حبه للكلمة.. ويمارس عشقه لشدوها وهو يطالع الناس بنتاجه دوماً أو بين حين وحين.. فإنني أحمد الله على أن ظروفي وأعمالي لم تصرفني عن أن أكون أحد أولئك القرّاء المتابعين والمتلهفين لكل جديد جيد من الكلمات والأفكار والأعمال.. ولم يقم مبناها على المناقشات المفتوحة لحضورها من الأدباء والمفكرين والشعراء والكتّاب والصحفيين أو سياحتهم حول العديد من الموضوعات الأدبية المتفرقة.. لكنه قام على إطار الاحتفاء والاحتفال بواحد من طلائع تلك الشخصيات الأدبية المعاصرة التي أسهمت بجهد بارز في الحياة الأدبية.. وكان لها عطاؤها الباقي وكان لها رصيدها من التجارب الجديرة بالاسترجاع والتأمل بل وتناقلها من جيل إلى جيل، كما أنه لم يقم معناها على إحياء ذكر صاحبها.. بقدر ما قام على الاحتفاء بذكر ضيوفها وجهادهم.
وهكذا سارت الاثنينية مدعومة بحب روّادها لتستمر عاماً بعد عام حتى بلغت التاسعة عشرة من عمرها.. وواكب تلك اللقاءات طباعة ما دار فيها من أحاديث مانعة شكلت في مجملها رصداً تاريخياً وتوثيقاً أمنياً لمرحلة هامة في حياتنا الأدبية المعاصرة.. كما أنها تشكِّل في مبناها شهادة للتاريخ على عمر البدايات والتكوين الأدبي لهذا الوطن.. من الرجال الذين عاصروه وأسهموا فيه ثم حملوه في صدورهم وامتد بهم العمر، رحم الله من مضى وحفظ الله من بقي، حتى رووه للأجيال ليكون أمانة في يدها ووعياً في ضميرها، ولذلك ما كان يصح أن تترك الصفحات حبيسة أشرطة التسجيل.. كما أن الاثنينية لم تكن وقفاً على فئة معينة من قادة الفكر أو الرجال البارزين في المجتمع والحياة العامة بل لقد فتحت بابها على مصراعيه للأدباء والشعراء والعلماء، والمفكرين، والفنانين والنابغين والبارزين في أي حقل من حقول الحياة رأته جديراً بالتكريم. متخطية حدود الوطن ساعية إلى العالمين العربي والإسلامي.
لقد سعينا أن نكرِّم من كانوا أهلاً لذلك، ولم يكن للمجاملة مكان في قاموسنا، ولا للترضيات مساحة في مفهومنا، ولم يكن لمن كرَّمناهم فضل في السبق على غيرهم في التكريم، وأن الترتيب لا يعني التفضيل سوى أن الظروف والسوانح كانت هي التي تتيح لنا تكريم هذا وتأجيل ذاك، وبحسب الفرص التي تتهيأ لنا التي عادة ما تكون وفقاً لبرنامج المحتفى به.
وفعلاً أثبتت التجربة التي بدأناها بطريقة جدية اعتباراً من عام 1410هـ أن الأسئلة كثيراً ما تستثير مخيلة المتحدث فيتجلَّى وتتكشف له آفاق جديدة يرتادها بحميمية بالغة، كما أن أسلوب الحوار نفسه يفتح شهية المتحدث لمزيد من التفاصيل التي تثري الأمسية، وبحمد الله تحقق هذا الهدف بدرجة كبيرة.
المحور الثاني الذي أود الحديث عنه يتعلق بموضوع نشر بعض الإصدارات تحت مسمى (كتاب الاثنينية) وهو رافد قصدت به نشر كتب بعض ذوي الفضل من علمائنا الأجلاَّء داخل وخارج المملكة، مع ملاحظة الاختلاف بين دور النشر التي يشمل نشاطها البعد التجاري والأهداف التي عملت ما أستطيع لتحقيقها عن طريق (كتاب الاثنينية) تحقيقاً لنشر إبداعات بعض كبار الأدباء والعلماء والمفكرين، الذين ينأون عن الأضواء ومتابعة الناشرين والمطابع وقنوات التوزيع سواء عن طريق شركات أو خلافه، فرأيت أن يقوم مشروع (كتاب الاثنينية) بسد ما أمكن من هذه الثغرة بنشر بعض إبداعاتهم والوصول بها إلى قرائهم وإمتاعهم بعصارة فكرهم وروائع أدبهم.. وقد تمكّنت بحمد الله وتوفيقه في هذا الإطار حتى الآن من طباعة ثلاثة وعشرين عنواناً:
ـ كتاب (عبد الله بلخير شاعر الأصالة والملاحم العربية والإسلامية) دراسة تحليلية ونقدية للأستاذ محمود رداوي، ومعالي الشيخ عبد الله بلخير كما تعلمون علَم في مجال الشعر الملحمي.
ـ ديوان (حصاد الغربة) للشاعر المرحوم الدكتور زاهد زهدي وهو عراقي من المجاهدين بقلمهم ضد نظام بغداد الظالم.
ـ ديوان (قلبي على وطني) للشاعر العراقي الأستاذ يحيى السماوي وله التوجه السابق نفسه.
ـ ديوان (جرح باتساع الوطن) أيضاً للشاعر السماوي.
ـ كتاب (التوازن معيار جمالي) للأستاذة غادة الحوطي، وهو عبارة عن رسالة ماجستير أوصت جامعة الملك عبد العزيز بنشرها.
ـ كتاب (سوانح وآراء في الأدب والأدباء) للأستاذ الدكتور بدوي طبانه، لما له من مكانة أكاديمية مرموقة يعرفها الكثيرون.
ومجموعة كبيرة من الأعمال للأساتذة محمد جدع، أحمد الشامي، وزكي قنصل ومحمد حسن فقي وغيرهم.
وبالإضافة إلى هذه الكتب نشرت بالتضامن مع (مجلة المنهل) كتاب أحاسيس اللظى أثر العدوان العراقي الغاشم على دولة الكويت الشقيقة، ويضم هذا العمل ما نشر في الصحف شعراً ونثراً حول هذا العدوان في ثلاثة أجزاء: الأول (خميس الكويت الدامي) والثاني (تداعيات الغزو العراقي الغادر) والثالث (جزارات خليجية محمومة).
ولعلّكم تلاحظون أن القاسم المشترك بين الكتب التي تشرَّفت بنشرها جاءت من بعض كبار أدبائنا بالإضافة إلى كونهم لا يتوقون إلى التعامل مع دور النشر أولاً لعدم تفرُّغهم وثانياً لعدم رغبة بعضهم في النشر أصلاً، ولولا إصرار كثير من المحبين لبقيت تلك الأعمال حبيسة مسوَّداتها وقتاً طويلاً.. ومما لا شك فيه أن هؤلاء الأساتذة الأفاضل قد تكرّموا علينا بهذه الإبداعات القيّمة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها في ميزان حسناتهم.. فهم من تلك الصفوة التي تعطي ولا تأخذ، من رجال العلم والأدب والفكر الذين حملوا أمانة الكلمة وأدُّوها خير أداء، ورأوا بثاقب بصيرتهم أن العلم هو الباقي وهو ميراث النبوة الذي ينبغي على كل عاقل أن يزاحم عليه بالمناكب ليأخذ نصيباً قل أو كثر بحسب ماعونه واستطاعته.. والجدير بالذكر أن هذه الكتب جميعها مع فعاليات الاثنينية تصدر بتجليد فاخر وتقدِّم مجاناً إسهاماً في رعاية الكتاب وانتشاره. وقد أتيح لي قبل أكثر عشر سنوات الاشتراك في عمل كبير مع السيدة الدكتورة سلمى الجيوسي أستاذة الأدب العربي سابقاً في الجامعة الأمريكية ببيروت، والأستاذة في عدد من الجامعات العربية والأمريكية، ومديرة مؤسسة (بروتا) ورابطة الشرق والغرب لنشر الثقافة والأدب العربيين في العالم الناطق بالإنكليزية، وقد تعرفت عليها عن طريق معالي أستاذنا الكبير عبد العزيز الرفاعي (رحمه الله).. ووفَّقنا الله لترجمة ونشر كتاب (الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس).
ومن ناحية أخرى نسعى لترجمة بعض الأعمال المنتخبة من أعمال الرحالة المسلمين خلال العصور الوسطى، وكما تعلمون فإنها تعكس النهضة الحضارية التي بلغت شأواً كبيراً في الوقت الذي كانت أوروبا ترزح تحت نير الجهل والتسلط والإقطاعي الذي يبيح امتلاك الأرض ومن عليها ولن تكون الكتب في حجم ومستوى كتاب: (الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس) لكنها ستكون كتب (جيب) يسهّل تمويلها وحملها واقتناؤها لمعظم الراغبين.. وأتشرف بأن أعمل جاهداً لتمويل هذا العمل ما استطعت إلى ذلك سبيلاً مع الدكتورة السيدة سلمى الجيوسي وللعلم فهي سيدة تبلغ من العمر الآن فوق التسعين ولكنها تعمل بهمة الشباب لعالمها العربي وقبل ذلك الإسلامي، ولا تقبل بقلم عربي مهما بلغ شأنه، والمواضيع التي كتبت سواء في كتاب الأندلس أو في الكتب التي ستأتي هي كتب مستلّة من كتب التاريخ، لكن الفكرة الذكية التي أتت بها هذه السيدة الدكتورة الفاضلة وهي إسناد كل عمل إلى أستاذ كرسي في جامعة من جامعات الغرب قد يكون يهودياً قد يكون نصرانياً ولكن عندما يرى القارئ الغربي أن هذا العمل موثَّقاً من أستاذ كرسي يهودي، وهو لم يأت بجديد فهو كتاب مستل من كتب التاريخ فيأخذه مسلّماً به، ولو أتى أعلم علمائنا مع الأسف الشديد لتجاهله التاريخ واتهمنا بالتزوير فهذه لفتة ذكية يجب أن يرد فيها الفضل لهذه السيدة الفاضلة وهو ما عملت عليه في كتاب الأندلس الذي لاقى رواجاً كبيراً. وإذا نظرنا إلى أفق (الاثنينية) فإني أتطلع إلى مستقبل قريب أبدأ فيه رصد جائزة باسم جائزة الاثنينية تختلف من حيث التوجه والأهداف عن الجوائز الحالية، مع احترامي لكل عمل يهدف للتوجّه والأهداف عن الجوائز الحالية مع احترامي لكل عمل يهدف لإثراء المشهد الثقافي، فهي كلها منارات عطاء، وواحات ظليلة.. وأتوقع أن تعمل (جائزة الاثنينية) على استقطاب كل الأعمال الإبداعية سواء كانت حديثة أو تراثية، سبق نشرها أو لم يسبق، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المهتمين، وزيادة الزخم التنفسي بما يخدم الهدف السامي الذي ننشده.. وبعد تحديد العمل الفائز يتم إعداده للترجمة على أعلى المستويات التي تعرف كيفية مخاطبة العقلية الغربية بعيداً عن الخط الإعلامي المباشر الذي لا ينفر ويبشر.. ويتم الاحتفاء به في بلد الفائز بالجائزة الأولى، وبالتالي أكون قد غرست (( الاثنينية )) في عاصمة عربية أو بلد شقيق، وتنداح دائرتها بنفس المسمَّى، على أن تعمل وفق أسس مستقلة في مجلسي أمنائها وإداراتها، ومواردها المالية. وأحسب أن هذا الطرح يتوافق مع مجريات الأحداث العالمية التي نعيشها اليوم أن المسلمين والعرب أبرياء من تهم الإرهاب والتخلف وعدم احترام حقوق الإنسان وغيرها، بحيث يعمل كل من موقعه لتطوير الجانب الذي يتقنه في الآداب. والفنون والعلوم الإنسانية المختلفة؟ وفي الوقت عينه تقدم (الاثنينية) ما تستطيع من دعم ومساعدة لترسيخ هذه الخطوات في كل بلد، وبالتأكيد لا يعوز تلك العواصم الشقيقة ما تحتاجه من قاعات اجتماعات ومثقفين وأدباء ومفكرين يبذلون ما تجود به أنفسهم لدفع هذا المشروع إلى آفاق أرحب، على أن يتم العمل في كل موقع بحسب الأنظمة المرعية، ودون تدخُّل في المواضيع التنظيمية والعلاقات بين (الاثنينية) التي تشق طريقها والجهات المختصة في كل بلد.. وقد قطعت شوطاً لا بأس به في هذا الخصوص واجتمعت مع معالي أمين عام جامعة الدول العربية السابق الأخ الدكتور أحمد عصمت عبد المجيد، الذي رحب بالفكرة بحيث تعقد تحت مظلة جامعة الدول العربية، غير أنني رأيت من الأنسب أن يكون العطاء نابعاً من هذه الأرض الطاهرة، التي انبلج منها نور (اقرأ) ليعمّ العالم في المشرق والمغرب، وهنا لا أعترض ولكن أبدي رأياً لماذا الجوائز لا تعود إلى المملكة عندنا مساحة كبيرة من الحرية وعندما خاطبت المسؤولين وعرضت الفكرة وجدت ترحيباً واستغراباً فقد قالوا لي: اعمل هل هناك شيء يمنعك وهنا طرحت على نفسي لماذا هذه الجوائز ترحل لماذا تشرق وتغرب هذه الأرض وهذه الدار، لكن هناك وجهات نظر احترمها وأقدرها لكنها غير مقنعة وهكذا نسعى جميعاً إن شاء الله لخدمة الثقافة والفكر والأدب والفنون ولا شيء غيرها سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعينني ويوفقني مع الأخوة الذين يسهمون معي في هذا التوجه.
ـ ومن ناحية أخرى فإن البشارة التي أحب إطلاقها هذه الأمسية الانتهاء من رصد جميع كتب سلسلة (الاثنينية) الثمانية عشرة من موقعنا على (الإنترنت) المرسوم : www.ethnainiya.com
وجار العمل في الموقع على تثبيت جميع إصدارات كتاب (الاثنينية) التي أشرت إليها آنفاً، ومن المتوقع أن ينتهي العمل خلال الأيام القليلة القادمة بمشيئة الله ومما لا شك فيه أن هذه الأجراء سيعين الدارسين والباحثين في الحصول على هذه الإصدارات كلياً أو جزئياً بيسر وسهولة، وفي الوقت عينه يقلِّل من تكلفة النشر الورقي التقليدي، لأن ميزانية النشر مهما بلغت فلن تغطي متطلبات الجميع لذا رأيت الاستفادة من الإمكانات التي يتيحها النشر الإلكتروني لتوصيل هذه الإصدارات في أقل وقت، وبأنسب تكلفة لأكبر عدد ممكن من المهتمين، والمكتبات العامة، والجامعات ومراكز البحوث. وبعد.. فهذه هي رحلتي مع الكلمة و (الاثنينية)، وكتاب الاثنينية، وآفاق المستقبل، أرجو أن تكون قد ألقت بعض الضوء على هذا النشاط الذي لا أدَّعي فيه فضلاً غير المقعد بين زملائي محبِّي الحرف، فكلهم ساهم وشارك في أي نجاح تحقق بفضل الله ثم مؤازرة الأساتذة الأفاضل روّاد (الاثنينية) فالعمل كبير، وتضافر الجهود مطلب ملحٍّ.. فلهم جميعاً الشكر والامتنان والعرفان بما قدَّموا من وقت وجهد لإثراء هذه الأمسيات والشكر أجزله لأساتذتنا الكبار الذين منحونا شرف تكريمهم وبذلوا وقتهم وجهدهم وراحتهم من أجل إمتاعنا بصحبتهم الماجدة، والاستفادة من عملهم وفضلهم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :385  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 19 من 47
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج