شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عبد المقصود خوجه:
يؤلمني في وسط المثقفين الأقنعة على وجوه بعضهم (1)
إعداد: توفيق محمد نصر الله
ـ مدارس الفلاح ماذا تعني لكم؟
ـ أول نافذة حفرت الحرف في حدقتي عيني.
ـ ماذا يعني لكم المعهد العربي الإسلامي في دمشق؟
ـ تعليم بترغيب، وتهذيب بدون ترهيب.
ـ ماذا قدمت للمفوضية السعودية بيروت؟
ـ حاولت أن أقدم ما أستطيع، ومهما قدم المواطن فلا فضل له على الوطن.
ـ نلت حظوة كموظف كبير في الإعلام فهل رغبت عنك الوظيفة أم رغبت عنها؟
ـ بحسب علمي لم أكن أكثر من موظف، ولا أعرف ماذا تعني بقضية الحظوة، فيا صديقي ليس هناك في قاموس العمل الجدّي كلمة كهذه، أما الوظيفة فقد رغبت عنها لأحلِّق مع السرب لعلِّي أستطيع خدمة الوطن بشكل أفضل.
ـ ما آخر أخبار قصركم على شاطئ الرفيرا في نيس؟
ـ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (الضحى: 11) والحمد لله إنه من العرق والكد، واللَّهم ابعد عني حسد الحاسدين.
ـ كيف كانت المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر في جدة حين كنت مديراً لمكتبها؟
ـ اشترطت علي الإجابة بسطر واحد، وهذا يحتاج إلى سفر، وعليك آملاً الرجوع إلى كتب التاريخ.
ـ ماذا قدمت للمكتب الصحفي في السفارة السعودية ببيروت؟
ـ ما يقدمه المواطن مضحياً بكل غالٍ ونفيس.. إذ لا فضل لمواطن في خدمة وطنه في أي موقع كان.
ـ لماذا انقطعت عن الكتابة الصحفية؟
ـ تصحيحاً.. لم أنقطع عن الكلمة ولم تنقطع عني وأسأل الله أن يديمها علي.
ـ وصفك اللواء ركن الدكتور أنور عشقي بأنك ظاهرة حضارية؛ ماذا يقصد بهذا الوصف؟
ـ لم يكن في حاجة لأن يخطب ودّي، وصاحب القول أبلغ من مجيب.
ـ ما رأيك فيما كتبه من مقالات عن الركب الحجازي؟
ـ حفظ للتاريخ صوراً رائعة بقلم مؤرخ وعباءة أديب.
ـ وما موقفك من الردود التي نشرت حول الموضوع؟
ـ أتفق كما أختلف مع البعض والقاعدة معروفة تستوجب احترام كل رأي وليس بالضرورة الموافقة عليه.
ـ لماذا تدنَّى أدب الحوار لدى بعض المثقفين؟
ـ المثقفون الحقيقيون لا تتدنّى آداب الحوار لديهم وإلا أصبحوا غير مثقفين.
ـ لماذا يحرص بعض رجال الأعمال على التبرع في المناسبات العامة أمام كاميرات التصوير؟
ـ ليس لي إلا أن أجيبك بقول: حسبنا الله ونعم الوكيل، واللَّهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون.
ـ هل عمل الخير يدخل في باب الوجاهة الاجتماعية؟
ـ يا أخي دعنا نتَّقِ الله، فما لله لله وما لقيصر لقيصر.
ـ وهل إسهامات الشيخ عبد المقصود خوجه الخيرية يدخل بعضها في هذا الإطار؟
ـ اللَّهم اجعلني في أعين الناس كبيراً وفي عين نفسي صغيراً.
ـ ما حقيقة الأراضي التي تتبرعون بها للمسابقات الصحفية؟
ـ الحقائق دائماً نضعها على الطاولة وهي تتكلم عن نفسها.
ـ وهل فعلاً تساوي قيمتها الرقم المعلن عنه؟
ـ على أن أتقي الله في السر والعلن، أما السؤال فيوجَّه للمستفيد.
ـ اقتحامك مجال الأراضي والبناء والمقاولات والصناعة هل كان مجازفة؟
ـ يا أخي الأعمال والتجارة لا تقتحم فلا بد أن نفرِّق بين ساحات الحروب ومقام العمل، ولا بد لكل عمل من دراسة قد تصيب وقد تخيب.
ـ ما أول قرار اتخذته حين كنت رئيساً للجمعية الصناعية في الغرفة التجارية بالرياض؟
ـ جفَّت الأقلام ورفعت الصحف، وقد كانت إرهاصات ولم تدم!!
ـ هل تعتبر نفسك أول من بدأ بالصالونات الأدبية المنظمة؟
ـ من أنا لأقول هذه المقولة؟ فالفضل يجب أن ينسب إلى ذويه.
ـ ماذا قدمت الاثنينية للأدب؟
ـ الاثنينية في موقف المجتهد قد تخطئ وقد تصيب، وتقويم أمر ما قدمت مع أنه قليل متروك للآخرين وأنا آخر من يجوز له الحديث، فأرجو أن توجه سؤالك للمعنيين.
ـ ولماذا حصرتها في النخبة؟
ـ أي نخبة التي تتكلم عنها أيها الأخ؟ فالاثنينية مشرِّعة أبوابها لكل من يتعامل مع الكلمة، ويؤسفني أنك استقيت معلوماتك من مصدر أو مصادر غير دقيقة.
ـ ما السبب في غياب بعض الوجوه الأدبية المرموقة عن الحضور في الآونة الأخيرة؟
ـ سؤال مردود.. أدحضه بالوجوه المشرقة التي تزيّن الاثنينية وتشرف بها، واحضر للتأكد بنفسك.
ـ هل أصبحت الصالونات الأدبية منافسة للأندية الأدبية؟
ـ لا.. فلكل دوره ورسالته، وهناك متسع للجميع.
ـ متى تصبح هذه الصالونات مجرد وجاهة اجتماعية؟
ـ إذا أصبحت ـ فرضاً ـ وجاهة اجتماعية عندها لا يجوز أن نسميها صالونات أدبية.
ـ ما رأيك في إيجاد جمعية أو مؤسسة خاصة توفر منحاً دراسية للطلاب بدلاً من المحاولات الفردية؟
ـ أي عمل يقوم على ((الأنا)) مكتوب له الزوال ويد الله دائماً مع الجماعة.
ـ أيهما أقرب إلى نفسك لقب الأديب أم رجل الأعمال؟
ـ أقرب إلى نفسي لقب الأديب، فهذا الإرث الذي ورثته أباً عن جد.
ـ هل في النية تكريم روّاد الأدب الشعبي؟
ـ الاثنينية لها منهج في التكريم سارت عليه ثمانية عشر عاماً، والمجال مفتوح أمام الجميع.
ـ ما آخر أخبار كتاب الاثنينية؟
ـ عادة نرغب أن يكون القول مقروناً بالعمل، وإن شاء الله سترى قريباً ما يسرّك بإذن الله بمناسبة المئوية.
ـ وما آخر أخبار فعاليات الاثنينية؟
ـ تسلَّمنا الجزء الثالث عشر مؤخراً، والأجزاء 14 ـ 15 ـ 16 قيد الطبع وسننتهي من طباعتها بنهاية العام الهجري الحالي إن شاء الله.
ـ ما دور المجاملة في تكريم ضيوف ومطبوعات الاثنينية؟
ـ يا أخي إذا كنت تتكلم عن رجال شوامخ ومؤلفات سقوها بشرايين دمهم فهنا لا مجال للإجابة عن سؤالك لأن الأمور مؤطرة بأشخاصها وأعمالها ولا تحتاج إلى مجاملة.
ـ ما أول الشروط في تكريم واختيار الضيوف؟
ـ أسقط العددية من حساباتك واعتبر أن العلم والإبداع والموهبة والإنتاج هي التي يتم بموجبها اختيار المكرمين.
ـ ماذا قدمت لرابطة الأدب الإسلامي العالمية ورابطة الأدب الحديث بحكم العضوية؟
ـ مهما قدمت فهو جهد المقل، بل قل صفراً بالافتراض، فلا أعمل ليشار إلي بالبنان، ولكن أعمل لمجرد ما يمليه عليّ الواجب.
ـ وماذا قدمت لأندية الربيع والطائي والجبلين بحائل بحكم العضوية؟
ـ لم أقدم شيئاً.. حسن ظن وتكريم، أسأل الله أن أكون على قدرهم.
ـ لماذا تخليت عن دعم نادي الوحدة كنائب لرئيس مجلس الشرف؟
ـ لم أكن نائباً وإنما عضو مجلس شرف، ومن قال إنني تخليت أو سأتخلى عن دعم نادي الوحدة؟
ـ من السبب في بعد الوحدة عن منصات التتويج؟
ـ سؤال يوجه لذوي الشأن، وبالتحديد لمجلس إدارة نادي الوحدة.
ـ ومن ترشح لرئاسته؟
ـ كما تعلم فإن رأيي لا يقدم ولا يؤخر، فهناك نظم ولوائح وقواعد للترشيح.
ـ ما مدى أحقية علي أبو العلا بلقب شاعر مكة؟
ـ لا أعتقد أن شاعرية الأستاذ الكبير ستزيد أو تنقص بهذا اللقب وقد تغنَّى بمكة كثيراً، والسؤال ماذا يضير الآخرين بذلك؟
ـ ماذا تقول لهؤلاء؟
ـ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز:
ـ ((يا من نلوذ من الزمان بظله أبداً)).. دمتم للثقافة والفكر والأدب حامياً.
ـ معالي الأستاذ عبد الله بلخير:
ـ نشر أعمالكم الشعرية الكاملة أمانة في أعناقنا جميعاً، فأعينونا ـ جزاكم الله خيراً ـ على تأديتها بالوجه الذي يرضينا ويرحمنا من غضب الأجيال القادمة.
ـ د. محمد عبده يماني:
ـ مفكر يحمل هموم العالم العربي والإسلامي ويعمل مجاهداً في سبيلها.
ـ الشيخ صالح كامل:
ـ لكل من اسمه نصيب.
ـ د. عبد الله الغذامي:
ـ من أعمدة ((النقد)) في بلادنا.. فزاوجوا بين مدارسه لنفيد من القديم والحديث.
ـ د. تركي الحمد:
ـ ((إذا ما كنت في أمر مروم
فلا تقنع بما دون النجوم))
ومثلك لا يقنع بدون العالمية وستبلغها إن شاء الله.
ـ من أفضل ثلاثة كتّاب أعمدة صحفية حازوا إعجابك؟
ـ لم تنصفني عندما تحدد العدد بثلاثة، وليكن معلوماً أن هذا ليس من باب الإحراج ولكن الدائرة تتسع أكثر بكثير ولذلك سأتجاوز ما حددت فمحلياً على سبيل المثال لا الحصر: الأساتذة الخياط، والجفري، والسديريان، والشريان.. وعربياً: الخازن، وعطا الله، والقشطيني، والربيعي، والراشد.
ـ وما أفضل الأقلام النسائية التي لفتت انتباهك؟
ـ كثر، على سبيل المثال لا الحصر: د. ثريا العريض، انتصار العقيل، د. عزيزة المانع، الجوهرة العنقري، نجوى هاشم.
ـ ماذا يؤلمك في وسط المثقفين؟
ـ الأقنعة على وجوه البعض بقولهم ما لا يفعلون.
ـ ماذا أعددت للدخول في القرن الواحد والعشرين؟
ـ قبل ذلك اللَّهم اجعلني عاملاً ليومي كأني أعيش أبداً، وعاملاً لآخرتي كأني أموت غداً.
ـ من هي شاعرتك، ومن هي قاصتك المفضلة؟
ـ ليست هناك شاعرة أو قاصة مفضلة، هناك قصيدة وقصة تفرض نفسها.
ـ ماذا ينقص نادي جدة الأدبي؟
ـ اليد الواحدة لا تصفق، والحاجة ماسة إلى تضافر الجهود والتعاون من أجل الأفضل.
ـ النقد حالياً بين قدح ومدح فما تقييمك لنقاد اليوم؟
ـ النقد علم له أصول ومدارس، فمن كان مؤهلاً يجد الباب مفتوحاً أمامه.. ومن كان هاوياً فليتقِ الله في القرّاء.
ـ سوق الإعلان في المملكة كيف تراه اليوم؟
ـ اسأل أهل العلم خير لك من سؤال من ليس لديه علم فالأول على الأقل يفيدك ويفيد القرّاء.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :391  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 15 من 47
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج