فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها > الجزء الرابع - ما نشر عن إصدارات الاثنينية في الصحافة المحلية والعربية (2) > إصدارات بمناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية 1426هـ - 2005م > تجربة عميقة في الشعر.. والحياة
في (( نقش على الماء )) لباخطمة: تجربة عميقة في الشعر.. والحياة (1) قراءة: أحمد عايل فقيهي هذا الديوان الذي جاء تحت عنوان ((الأعمال الشعرية الكاملة وفي سلسلة الاثنينية )) هو في عنوانه الشاعري والمحلق ((نقش على الماء))، يعبر عن تجربة شعرية وحياتية وتأملية في الحياة والناس وهو نتاج ((رؤية)) لشاعر متمكّن من مادته ومن كتابة قصيدته وأعني به سعادة الأستاذ محمد صالح باخطمة. وقد قام بطباعة الديوان في طبعته الأولى الأنيقة رجل الأعمال الأستاذ عبد المقصود وذلك بمناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية وقد أهداه إلى مؤلفي الكتاب الرائد (( وحي الصحراء )) محمد سعيد عبد المقصود خوجه ورفيق دربه عبد لله عمر بلخير. يقول خوجه في كلمة الناشر: لقد اختار شاعرنا الكبير أن يجعل أعماله الشعرية الكاملة في ثلاثة أقسام أحدها شعر الصبا والثاني شعر الشباب والثالث شعر ما بعد الشباب وهو تقسيم له ما يبرره وإن كنت أحسب أن معظم الشعراء لم يكثروا منه.. ففي تصوري أن بعض ما يعتقده المتلقي من شعر الصبا لدى شاعر ما قد يكون أتى في مرحلة متأخرة من العمر كما أن شعراء رحلوا عن الدنيا في شرخ الشباب تركوا لنا شعراً ينبض بالحكمة والزهد وعمق التجرية الذاتية. هذه المجموعة الشعرية إضافة إلى المقدمة الضافية التي كتبها الشيخ عبد المقصود خوجه قدم عنها الدكتور صابر عبد الدايم أستاذ الأدب والنقد بجامعة أم القرى كلية اللغة العربية وقد جاءت الدراسة تحت عنوان ((نقش على الماء)) بين الرؤية والتشكيل وقد عالجت الدراسة الأبعاد التأملية والإنسانية والاجتماعية في شعر باخطمة ثم قراءة معالم التشكيل الفني. ويرى د. عبد الدايم أن القارئ لشعر باخطمة لا يصدم بتعقيد معنوي أو لفظي ولا يقف حائراً أمام غرابة الصور الشعرية والصور التعبيرية.. وتنساب كلمات الشاعر وأساليبه وصوره في سلاسة وعذوبة مع الاحتفاظ بوهج اللغة الموحية في كثير من التجارب. الديوان الذي حمل في آخره قصيدة ثناء على شاعرية باخطمة كتبها وسطرها الراحل الكبير محمد حسن فقي رداً على قصيدة سيدة الأوقات ثم كلمة لحامد مطاوع، احتوى على قصائد ((حنين قلب)) و((الشوق العائد)) و((نداء الغروب)) و((أغنية للحب)) و((الحب والسياسة)) و((لوزية العينين)) ((بسمتي غابت)) وغيرها الكثير من القصائد. يقول باخطمة في قصيدة إليه: يا من أتاني راكضاً مثل النعامة في جهالة ويقول أني ناصح بئس النصوح كما أخاله يخفي معايبه وينفث سمه حتى الثمالة ويقول في قصيدة القيثارة الملهمة: وتغرد ((مي)). فينطلق من الظلمة شلال ضياء يحملنا للفرح الغائب فينا نطلبه صبحاً ومساء أما في مرثيته في حمزة شحاتة فيقول فيها: يا من علّمني أن الكلمات رغم الصمت ورغم الكتمان رغم الخوف ورغم النسيان تحيا وتعيش لكل زمان يا من علّمني أن الغربة في النفس وليست في بعد الأوطان ديوان ((نقش على الماء)) للأستاذ باخطمة إضافة إلى المشهد الشعري السعودي لما يحمله من نفس قوي وتجربة شعرية وإنسانية عميقة.   [1] المصدر: جريدة (عكاظ)، العدد 14194، تاريخ 1/6/1426هـ ـ 7/7/2005م.
طباعة تعليق  القراءات :715  التعليقات :0
صفحة 80 من 107

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج