شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مع الفجر
الغرامات.. وكتاب الاثنينية (1)
عبد الله عمر خياط
.. الرسالة الأولى اليوم من سعادة الدكتور سعود بن صالح المصيبيح مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية وفيها يقول:
إشارة إلى مقالكم المنشور في جريدة عكاظ في عددها الصادر بتاريخ 22/10/1421هـ تحت عنوان ((الغرامات المكربة ليش..؟)) والذي أشرتم فيه إلى الغرامات التي تم تطبيقها على المتأخرين في المراجعة لإلغاء أو تجديد التأشيرات.
نود الإحاطة بسعادتنا لمشاركتكم الدائمة في الكتابة عما يهم المواطن ويوطد العلاقة بين الدولة وأبنائها، وأود أن أحيط أخي الكريم أن الغرامات المذكورة ليست جديدة ولكنها تذكير لأولئك الذين قد لا يأبهون باتخاذ الإجراءات الرسمية وخاصة حينما لاحظت الإدارة العامة للجوازات أن هناك علاقة بين العمالة السائبة المخالفة لنظام الإقامة والعمل وعدم التقيد بإجراءات الجوازات في مواعيدها المحددة.
ونطمع أن يكون لقلمكم المميز دور متجدد في الدعوة إلى الالتزام بما تصدره وزارة الداخلية وكافة قطاعاتها من تعليمات تصب في صالح الوطن والمواطنين والمقيمين كما عهدناكم دائماً وأبداً مكررين شكر وتقدير الجميع لكاتب ظل ولا زال يهدف بقلمه وفكره إلى الخير.
.. وسيظل قلمي كما عهدتموه بإذن الله، مع الشكر لكريم عنايتكم.
* * *
.. والرسالة الثانية من سعادة الوجيه الأستاذ عبد المقصود خوجه.. وفيها يقول:
أطلعت بكثير من التقدير والامتنان على مقالكم الضافي الذي ضمته زاويتكم الأنيقة ((مع الفجر)) في صحيفة عكاظ عدد 12612 وتاريخ 13/12/1421هـ الموافق 8/3/2001م.. شاكراً لطفكم المعهود، ولا شك أن تثمينكم لهذا الجهد المتواضع يمثل حافزاً أستمد منه القوة بعد الله سبحانه وتعالى لمواصلة الركض الجميل، فكلماتكم لها وزن خاص لأنكم من رجالات الثقافة والصحافة الذين نعتز بهم.
وكم أسعدني أن يجد ((الجزء السابع عشر من سلسلة الاثنينية )) صدى طيباً لديكم.. وأجدها مناسبة لكي أبثكم شيئاً مما يختلج في نفسي تجاه قضية الكتاب.. فقد سعيت من خلال هذه السلسلة، بالإضافة إلى إصدارات (كتاب الاثنينية) الذي نشرت منه ثلاثة وعشرين عنواناً، اشتملت على اثنين وثلاثين مجلداً، إلى التواصل مع المشهد الثقافي في بلدنا الحبيب وإهداء هذه الكتب للمهتمين داخل المملكة وخارجها دون مقابل، وللأسف ظل الاهتمام بها دون تطلعاتي ليس لأني ناشر وموزع هذه الإصدارات في شكل هدايا لمن أتوسم فيهم التعامل الحضاري مع الكلمة، ولكن ما يحز في نفسي عدم التجاوب في أدنى صورة من قبل الأساتذة الأفاضل الذين سعيت للتواصل معهم، ولكم أن تتصوروا أن بعضهم يتلقى ثلاثة اتصالات هاتفية ومثلها فاكسية من سكرتارية الاثنينية ولا يكلف نفسه عناء إرسال سائقه لاستلام الكتب!! وبعضهم يقول عن طريق سكرتيره ((إنه ليس لديه وقت لقراءة الكتب فلا تتصلوا بنا مرة أخرى))!! وكثير منهم يتلقى الهدية ولا يفيدنا بالاستلام، في الوقت الذي تصلني طلبات عديدة من أشخاص لا أعرفهم ولا تربطني بهم صلة يطلبون وبإلحاح غريب الحصول على نسخة من تلك الإصدارات الأمر الذي يجعلني في حيرة بشأن إهداء الكتب إلى أساتذة أفاضل أتوسم فيهم التعلق بالكتاب بينما تشير الدلائل والقرائن إلى غير ذلك.
أرجو المعذرة عن هذه الإطالة.. غير أن مثلكم خير من يقدر أهمية التواصل بين محبي الحرف خاصة في هذا الزمن الذي انفض فيه الناس عن الكتاب والتأم شمل أكثرهم حول الفضائيات وجلسات ((البلوت)) ولا حول ولا قوة إلا بالله.
شاكراً لأخي كريم عنايته واهتمامه، متطلعاً إلى لقاء يتجدد من خلال أمسيات (( الاثنينية )) أو عبر كتاب جديد، مع أطيب أمنياتي لكم بالصحة والعافية ودوام التوفيق.
.. وإنني أقول لأخي الوجيه عبد المقصود: لئن تجاهل البعض من المعاصرين جهدكم فإن التاريخ سيذكره لكم بكل التقدير.. مع الشكر على الاهتمام بإثراء المكتبة العربية بخير ما جادت به قرائح أهل الفكر والأدب من علم وأدب وتجارب.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :388  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 50 من 107
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد سعيد عبد المقصود خوجه

[حياته وآثاره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج