في هذه القصيدة وصف لماضي مكة القريب حيث التراحم والود بين الناس، وما كانت عليه القلوب من حب ووفاء وبر وأْتناس، تجمعهم أواصر الصداقة والحب للعمل من أجل المجموعة ومواساة القريب والبعيد. وكان ما يُعرف "بالمراكيز" في الحواري والرحبات يجتمعون فيها على الخير وبذل الإصلاح بين الأسر، وكانت لهم مجمعات تُعرف "بالبشَكْ" يخرجون كل مجموعة إلى الجموم وعرفات والخرَّار حيث ينشدون الغزل البريء وكذلك الحال للمصطافين بالطائف.