الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة الإفتتاح ألقاها الأستاذ حسين نجار.

حفل التكريم

((افتتاح الأمسية))

افتتح الأستاذ حسين نجار الأمسية بالكلمة التالية:

- وصلَّى الله على سيدنا محمد عليه وعلى آله أتم الصلاة والتسليم. أيها الإِخوة الحضور:

- مرحباً بكم في أمسية متجددة يحلق فيها الفكر وتشدو فيها الحناجر. بالكلمات الطيبة التي هي غذاء للروح وللوجدان. أمسية الليلة تجمعنا مع أديب وعالم فاضل خبرته الحياة فمشى في معتركها وعبَّ من معينها الذي لا ينضب فكان بهذا إشراقة في حياتنا الأدبية والعلمية. هو اليوم ضيفنا ونسعد به ونرحب في بلده الثاني المملكة العربية السعودية.

- لعلي أوجز قليلاً من كثير في إلماحة سريعة موجزة عن حياته.

- ولد ضيفنا المحتفى به فضيلة العلاّمة الشيخ محمد الحبيب بن الخوجة في عام 1922م في الرابع والعشرين من شهر أكتوبر. وكانت ولادته في تونس.

- تخرج من كلية الشريعة بالجامعة الزيتونية، ونال الشهادة العالمية 1946م ثم نال شهادة الدكتوراة في الآداب العربية من جامعة السوربون سنة 1964 م.

- دَرّس بالجامعة الزيتونية عام 1951، ثم رقي إلى أستاذ مساعد، ثم إلى أستاذ مشارك، فأستاذ للشريعة والدراسات القرآنية سنة 1979 م. ثم عميداً لكلية الشريعة وأصول الدين عام 1970 إلى 1976. ثم عين مفتياً للديار التونسية من سنة 1976 حتى 31 أغسطس 1984 م. وفي غرة سبتمبر سنة 1984م وقع اختياره أميناً عاماً لمجمع الفقه الإِسلامي بجدة.

- وله الكثير من الإِسهامات العلمية والعملية.. فقد شارك في المجلس الأعلى الاستشاري للجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة كعضو، وهو عضو سابق بالمجلس الأعلى للجامعة الإِسلامية بالمدينة، فعضو بمجمع البحوث الإِسلامية بالأزهر سنة 1971م، فعضو بمجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1972م، فعضو هيئات الاختيار في لجنة خدمة الإِسلام "جائزة الملك فيصل بالرياض". فعضو بأكاديمية المملكة المغربية سنة 1980م، فعضو بمجمع الحضارة الإِسلامية "آل البيت" 1982م، فعضو اللجنة التحضيرية لمجمع الفقه الإِسلامي بمنظمة المؤتمر الإِسلامي، فعضو اللجنة التحضيرية لمحكمة العدل الإِسلامية بمنظمة المؤتمر الإِسلامي. ثم عضو مؤسس لبيت الحكمة بتونس سنة 1983م.

- أما إنجازاته الكتابية العلمية فمنها:

1 - فتاوى منشورة بمجلة الهداية الإِسلامية بتونس وفي غيرها من المجلات.

2 - كتاب مواقف الإِسلام الذي يبحث قضايا مختلفة معاصرة من وجهة النظر الإِسلامية.

3 - بحث عن الدعوة الإِسلامية في أفريقيا قدم في المؤتمر الأول للدعوة الإِسلامية بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة.

4 - المسلمون بين الشريعة والقانون.. بحث قدم للمؤتمر الأول للفقه الإِسلامي في جامعة الإِمام محمد بن سعود الإِسلامية.

5 - تحقيق إفادة النصيح في رجال الجامع الصحيح لابن رشيد.

6 - تحقيق السنن الأبين في السند المعنعن لابن رشيد.

7 - تحقيق الرحلة العلمية ملء العيبة (5 أجزاء) لابن رشيد.

8 - تراجم المحدثين والعلماء.

9 - تحقيق منهاج البلغاء وسراج الأدباء لحازم القرطاجني.

10 - قصائد ومقتطفات لحازم القرطاجني.

11- كتاب يهود المغرب العربي - محاضرات ألقيت في قسم الدراسات الفلسطينية بمعهد الدراسات العربية بالقاهرة.

12 - بحوث مجمعية قدمت لمجمع اللغة العربية ولاتحاد المجامع ولأكاديمية المملكة المغربية.

13 - ويعمل الآن قيد التحقيق في الجزء الخامس عشر من التمهيد لابن عبد البر.

14 - كتاب التنبيهات على المدونة لابن عياض.

15 - بداية المجتهد لابن رشد.

- كما أسلفت هذه إلماحة سريعة وموجزة عن حياة ضيفنا وعالمنا الفاضل المحتفى به في هذه الأمسية ولعلي أمر أيضاً مروراً على المؤتمرات الدولية التي تضفي طابع الخبرة التي تمرَّس بها.

- فقد شارك في مؤتمرات سياسية وعلمية من أهمها:

(أ) مؤتمر القمة بمكة المكرمة.

(ب) مؤتمرات وزراء الخارجية بجدة وكراتشي وبنغازي.

(ج) مؤتمر الفقه الإِسلامي الأول بالرياض.

(د) مؤتمر الدعوة بالمدينة المنورة.

(هـ) مؤتمرات مجمع البحوث الإِسلامية بالقاهرة.

(و) مؤتمر السنّة والسيرة النبوية بقطر.

(ز) مؤتمرات مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

(ح) ملتقى الدراسات الإِسلامية ببلغراد وباريس.

(ط) مؤتمر بيت المال الكويتي الإِسلامي.

(ى) مؤتمر الجمعيات الإِسلامية بالسنغال.

(ك) مؤتمرات واجتماعات الجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة، والرياض، وتونس وفاس، ومراكش.

(ل) مؤتمر الفكر الإِسلامي بالجزائر.

(م) المؤتمر الإِعلامي الإِسلامي بأندونيسيا.

(ن) الدروس الحسنية بالمغرب.

(س) لجنة التخطيط الشامل للفكر الإِسلامي بالكويت.

- وتنقل لهذا الغرض بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وجدة والطائف والرياض، والقاهرة، وبغداد، والإِمارات، وقطر، والكويت، والأردن، والهند، وإسلام أباد، وكراتشي، وأندونيسيا، وباريس، وبلغراد، وصوفيا، والسنغال، والنيجر، والجزائر، والمغرب، وليبيا.

- وألقى العديد من المحاضرات في مختلف المؤسسات والجامعات كالكلية الزيتونية بتونس، وفاس، والرباط، ومراكش، والجزائر، وبنغازي، والقاهرة، وعمان، وجدة ومكة المكرمة، وباريس، وبلغراد، وأبي ظبي، والعين، والكويت، وداكار.

- هذه الإِلماحة كما قلت تضفي لهذا الموقف جلال الاحترام الذي نولّيه لضيفنا في هذه الأمسية الطيبة التي نرجو أن نستزيد من خبرته الواسعة ونستمع منه إلى الكثير من هذه التجارب العلمية والعملية.