شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الشاعر في كلمات
ولد صاحب الديوان سنة 1916 بالأرجنتين في بيت متواضع وهو ثالث إخوته الثمانية، وانتقل سنة 1922 إلى يبرود (سوريا) مسقط رأس والديه، حيث تلقي أول مبادئ القراءة والكتابة. ثم اضطر إلى ترك المدرسة سنة 1925 ليساعد في العمل لكسب القوت الضروري للعائلة التي كانت في تزايد مستمر.
وفي أواسط 1929نزح مع والده إلى البرازيل حيث كان قد سبقه أخوه الأكبر الشاعر إلياس قنصل ومن هناك انتقل الثلاثة في أواخر السنة نفسها إلى الأرجنتين ليعملوا في التجارة عن طريق الكشة، والكشة - كما هو معلوم - عبارة عن صندوق من الخرداوات والمستحدثات تشدّ إلى المنكبين بأحزمة وسيور ينطلق بها صاحبها في الشوارع والأسواق ينادي على بضاعته بفنون من التشويق تحتاج أكثر ما تحتاج إلى الحنجرة القوية والصوت الهادر.
وقد أنس الفتى في نفسه ميلاً إلى المطالعة فكان يدس في كشته كتاباً ينكب على التهامة في فترات استراحته، وربما عاد في المساء إلى البيت وليس في جيبه ريال واحد، ولكنه مشغول الذهن بخاطره يداورها أو هاجس يقضّ مضجعه.
كانت قراءته في بادئ الأمر تقتصر على كتب التسلية الساذجة ثم جعل يتدرج في مطالعاته صعداً إلى أن بدأت تتكون ثقافته الأدبية ويتلمس طريقه إلى عالم الشعر.
وبعد الكشة تنقل في عدّة أعمال ما بين خادم مطعم، ومعاون خباز، وماسح أحذية إلى أن استقر سنة 1935 في إدارة "الجريدة السورية اللبنانية" إلى جانب شقيقه إلياس الذي كان قد سبقه إليها رئيساً للتحرير. وظل يعمل في الجريدة إلى أن نشأ بينه وبين صاحبها خلاف فاستقال وعاد إلى عمله في التجارة.
وفي سنة 1950 عقد قرانه على فتاة عربية الأبوين (من صدد سوريا) اسمها وردة عازر وكانت باكورة زواجهما طفلة أسمياها سعاد توفيت في الشهر الثامن من عمرها فبكاها الشاعر بمجموعة قصائد دامية نشرها في ديوان صغير باسم فقيدته، ثم جبر الله قلب الوالدين بطفل دعواه عمر تيمناً باسم الخليفة الثاني وباسم الشاعر الكبير عمر أبو ريشة الذي كان يومئذ وزيراً مفوضاً لسوريا في الأرجنتين وكانت تربطه بصاحب الديوان صداقة متينة الوشائج.
وقد نال الشاعر عدة جوائز شعرية نذكر منها جائزة إذاعة "ب ب ث" العربية في لندن وجائزة ابن زيدون من المعهد الإسباني العربي للثقافة في مدريد التابع لوزارة الخارجية الإسبانية، وجائزة جبران العالمية، وجائزة مجلة "الثقافة" الدمشقية.
وله شعر مترجم إلى الإسبانية نشر في أمهات الصحف الأرجنتينيّة.
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1232  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 4 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج