شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة شعرية لشاعر طيبة الشيخ محمد ضياء الدين الصابوني ))
 
حيّ الكرامَ وصفوةَ الأَعلام
والنابغينَ على مدى الأيامْ
حيّ الرجال المخلصينَ بهمةٍ
قعساءَ فاقتْ صولة الضِرغام
حيّ الرجال العالمينَ وجهدهم
نالوا من العلياء كلَّ مرام
(مقصودُ) إنّكَ للقلوب رجاؤها
ولأنتَ حقاً بهجةَ الأقوام
ولأنتَ في (التكريم) جِدُّ موفَّق
في صفوة الأدباء والأعلام
لك في القلوب مكانة ممتازة
وشمائلٌ في رقة الأنسام
كرّمتَ من بلدي أديباً مسلماً
يمتاز بالإخلاص والإقدام
كرّمتْ فيه مخلصاً متفانياً
يِهْوى بصدقٍ عِزَّةَ الإسلام
كرّمتموه وحبّذا تكريمُه
فهو الجدير برفقة وتسامي
شهد الجميع له بفيض مشاعرٍ
وعواطفٍ كانتْ أجلَّ وسام
فاللهُ يحَفظكم مَناراً يُحْتَذى
بالفضل والمعروف والإكرام
إنّي أرحب بالكرام فإنّهم
في بهجة وتشوقٍ وهُيام
خفّوا إلى ناديكَ كيما يَشهدوا
روضَ المنى من مزهر بسّام
تكريم هذا الشهم من (أدبائنا)
فهو الجدير بالمقام السامي
(الهاشميّ) مَنْ قد عرفتمْ قدرَه
بالعزم والإخلاص والإعلام
ورسائلُ (الأستاذ) نورُ هدايةٍ
تدعو لنبذ تحاسدٍ وخصام
كلماتُه تنساب في وجداننا
مثل انسيابِ البرء في الأسقام
جاهدتَ في (التعليم) حقَّ جهاده
وحملتَ فيه أفدح الآلام
فاهنأ بتكريم الحضور محبةً
لك من سَراةٍ مخلصين عِظام
والمرءُ إن يفخرْ ففي آدابه
وعلومه، لا المال والأعمام
بيني وبينك يا (عليُّ) أخوّة
شدّتْ أواصَرها يدُ العلام
وأواصرُ الآداب تقصر دونها
عند اللبيب - أواصرُ الأرحام
إني لأذكرُ ماضياً حلو الرؤى
في موطني، فأهيمُ في الأحلام
أيامَ نقضي العمرَ في حب وفي
لهوٍ برئ دون أي آثام
ما كنتُ أحلمُ أن أراك (بجدةٍ)
ولقد حلَمتُ باللقا في الشام
أنا ما نسيتُ وكيف أنسى مدّةً
كنا معاً في أجمل الأعوام
كانتْ لنا أيام في (شهبائنا)
لكنّها من أروع الأيام
هل تُستعاد. وهلْ لنا من عودةٍ
أم أنها حلمٌ من الأوهام؟
واللهُ أكرمُ مَنْ نلوذ بفضلهِ
هو صاحبُ الإجلال والإعظام
غنيّ بهذا الحفل (شاعر طيبة)
بروائع الألحان والأنغام
صلّى الإله على النبي وآله
ما دامَ ذكراه مدى الأعوام
أنا مادح (المختار) غير مدافع
والحبُ ديني والغرام غرامي
 
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :564  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 78 من 81
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج