شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني))
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم أيها الحاضرون والمستمعات، ورحمة الله وبركاته..
الدكتور أحمد كمال أبو المجد، تعرفه من أول مقابلة له، لأن أفلاطون كانت له مقولة: إذا رأى الرجل فأعجبه جسمه أو شكله قال له: تحدث حتى أراك. فالدكتور أحمد كمال أبو المجد يملك الكلمة الوثابة، ويمسك بتلابيب الجملة والأفكار النيّرة والمعلومة الموثقة، فتسبح فيها ببساطة، ولكنه يأخذك إلى أغواره جيداً لتغوص معه في أفكاره. الدكتور أحمد كمال أبو المجد شغل وزارتين، وكأني بابن زيدون حينما شغل الوزارتين لم يخسر قيمته ولا أدبه، الدكتور أحمد كمال لم يخسر نفسه ولا قيمته، ولا فكره ولا علمه، هذا الرجل الذي أمامكم -وقد استعجب بعضكم من سنة ميلاده- لم يزل شاباً وثاباً فكراً وأسلوباً، ألّف قبل خمسين عاماً، وكنا نظن أن تأليفاته قد عفا عليها الزمن، وإذا بها تسجل للمستقبل، ولم تنكفئ على الحاضر، أو تتحدث عن الماضي.
د. أحمد طائر غرد من شجرة إلى شجرة، أي من دولة إلى دولة؛ يعمل هنا وهناك، ويتحرك هنا وهناك، هذا الرجل حقيقة لا يأتي ذكر إلا وتجد له فيه قصة، ومعه حكاية. د. أحمد كمال أبو المجد يعجبك في حديثه، وتتمنى أن لا يسكت عندما يتحدث، لكنه لا يقول أسلوباً إنشائياً كما أقوله، وإنما يقول علماً دقيقاً وأسلوباً يقف عند الجملة لا أقول ليحجمها وإنما ليضع معناها أمام المتلقي.
حيوا معي الدكتور أحمد كمال أبو المجد، فهو يستحق التكريم والترحيب، وعلى لسان هذا المنتدى وهذه الاثنينية التي يقول صاحبها دائماً: إنني أقتعد مقعداً مثلكم، فأنا أقول بلسانكم جميعاً: حيوا معي الدكتور أحمد كمال أبو المجد وصفقوا له.
عريف الحفل: شكراً للأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني، رئيس النادي الأدبي بجدة أستاذ النقد والدراسات الأدبية. الكلمة الآن أيها الإخوة أيضاً للدكتور عبد العزيز قاسم، الصحفي والكاتب والإعلامي السعودي.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :662  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 190 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.