الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > كلمة معالي الدكتور مدني علاقي

((كلمة معالي الدكتور مدني علاقي))

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أولاً أودّ أن أهنئ الحضور بالعام الهجري الجديد، اللهم اجعله عام خير وبركة، وعام عز وسعادة على الأمة العربية والأمة الإسلامية، وأن يكون ما يتحقق في هذه السنة الهجرية الجديدة هو خير لنا أفراداً وجماعات، وكياناً ودولة، ثم ثانياً أود أن أشكر لأخي وشيخنا مؤسس هذه الاثنينية استضافته للعالم الكبير فضيلة الشيخ عبد الله بن منيع، وهو خير من يفتتح هذا الموسم الثقافي الجديد، وقد عرفنا فضيلته داعية خير وداعية إسلام صحيح غير منحرف لليمين أو للشمال الأقصى، هو عالم وسط، نشتاق أن نسمع منه أو نقرأ له، ولقد كان له دور كبير في إنجاح العمل الإسلامي في البنوك، وهذا مما يحمد له، ونحن في هذه الليلة سنكون سعداء بأن نقتبس، ونلتمس، ونسمع من فضيلته كل ما يهمنا كمسلمين، وسعوديين وعرب، كل ما يهمنا في رفعة شأننا الإسلامي، ورفعة علومنا الإسلامية بعيداً عن التطرف وعن المغالاة وعن المزايدة، ونحن نلتمس من فضيلته أن ينير لنا الطريق، وأن يهدينا إن شاء الله بكلماته وشروحاته ما نحتاج إليه لدعم ديننا ودنيانا. هذه فرصة طيبة لكي نلتقي مع كبير من علمائنا وأن نسمع منه، وأن نحاوره، وأود بهذه المناسبة أن أترحم، وأن تترحموا معي على من فقدناهم في الموسم الثقافي الماضي، والذي عز علينا وعز عليكم أن لا يكونوا معنا في هذا الموسم الثقافي، الابن إباء عبد المقصود خوجه الذي رحل فجأة، وكان رحيله غصة في قلوبنا وفي أنفسنا، فله الرحمة وله الفردوس الأعلى من الجنة إن شاء الله، ثم معالي أخينا وأستاذنا وشيخنا الأستاذ الجامعي والمدير الإداري، الوزير العالم الفاضل، المجاهد الأخ الإنسان، الأخ الدكتور محمد عبده يماني الذي افتقدناه أيضاً في رحيل مفاجئ في هذا الشهر الكريم، لهم منا أيضاً الدعاء والرحمة وأن يجمعنا الله بهم في الفردوس الأعلى من جنته، وأن يجعل هذا العام، عاماً مباركاً على الجميع، وكل سنة وأنتم طيبون، والسلام عليكم ورحمة الله.

عريف الحفل: شكراً لمعالي الدكتور مدني علاقي، والكلمة الآن أيها السادة والسيدات لسعادة الإعلامي والكاتب الصحفي قينان الغامدي.