شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ مصطفى زقزوق ))
- الكلمة الآن لسعادة الأستاذ الشاعر الرقيق مصطفى زقزوق:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب المعالي.. أصحاب السعادة الأدباء والشعراء والأساتذة الأماجد.
في هذه الليلة المضيئةِ بالحبِّ.. من ليالي وفاءِ أدِيبنا الكريم. الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه.. يتجددُ اللقاء باستضافةِ كل أديب وشاعرٍ وكاتبٍ لهُ إسهامتُه المفيدة في مختلفِ النواحي الطيبة. واهتمامِهِ بلغةِ الفصاحةِ والبلاغة.. بعيداً عنِ الأنانيةِ والمبالغةِ والانسلاخِ منْ موروثاتِنَا بمحاكاةِ التقليدِ والتغريب وتشويهِ لغةِ الأدبِ عنوةً ببعضِ الشوائبِ والرموز التي تعتدي على جوهرٍ الأدبِ.. وتُسيءُ إلى أصحابِها الذين يتخذون من مسمّى التجديد أو المعاصرةِ مدخلاً لأفكارِهِم التي لا تتفقُ مع أصالتِنَا واستقلاليةِ شخصيتِنَا وتميُّزِهَا.
والاحتفاء بأديبنا الوقور الأستاذ عبد الله القرعاوي علامةٌ على نبله وسمُوِّ أخلاقه، وتكريمُه هذه الليلة فرصةٌ لقراءةِ فكره ومعرفةِ تجاربهِ مع الأدبِ والحياة ومرحَلَتِهِ معهُما من البدايةِ وحتى الآن، لنضيفَ إلى معلوماتِنا صورةً لها ألوانُها الزاهيةُ من أديبٍ لم يتأخرْ عن دورِهِ في معالجةِ قضايا أمتِهِ، رغم مشاغِلِهِ الكثيرةِ؛ ومسؤولياته الكبيرة.
والأدب العربيُّ إنطلق من هذهِ الجزيرةِ العربيةِ، وانتقلتْ ثمارُه هُنا وهُناك من شجرةٍ نمت وترعرعت على هذه الأرض، وتاريخُهَا تحدثتْ عنه أسواقُ العربِ ومختلَفِ العصور.
فلا يدَّعي مدَّعٍ بأن إصابة الأدب بالركود أخر ممارسةَ دوره، فلقد استمرَّ أدبُنا في أداء رسالتِه ومهمتِهِ فحافظَ من حافظَ على جوهرِهِ واهتمَّ بنشرِهِ من مخزونِ كنزه القديم حتى أصبح في مُتناول يدِ الجميع. ولأولئك يكونُ الشكرُ والإمتنان.
أما مطالبَتُنا لأديبنا الأستاذ عبد الله القرعاوي بطبع ديوانه [نورُ الخُزامى] نشتاقُه مرتين. لنستضيءَ بنورِهِ مرةً ونستنشقَ عطرَهُ مرةً ثانية.
وتحية اعتزاز وإكبارِ لأديبنا الأستاذ القرعاوي.
وصادق الحبّ لصاحبِ الاثنينية الأستاذ عبد المقصود خوجه على هذا الكرمِ الأصيل.. وهذا الجُهدِ العظيم في سبيلِ توثيقِ أدبِنَا وتسجيلِه ليُصبحَ مرجعاً لأجيالنا القادمة.
وما أحوجَنَا إلى علمٍ يُنْتَفَعُ بهِ.. والرجالُ لا يُعرفون إلا بمآثرِهِم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
- والكلمة الآن لسعادة الأستاذ الشاعر الكبير والأديب حسن عبد الله القرشي:
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :636  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 92 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ترجمة حياة محمد حسن فقي

[السنوات الأولى: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج