شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ خليل الفزيع ))
- وللأستاذ خليل الفزيع الصحفي والأستاذ المعروف هذه الكلمة:
- الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول. الله.. أيها الأخوة الكرام.
أستاذنا الشباط، الأخوة الكرام تحدثوا عنه بما فيه الكفاية، ولكني في هذه المناسبة أذكر جانباً من بعض الذكريات التي ربطتني بالأستاذ الشباط، قبل الدخول في هذا الموضوع أشكر للأستاذ عبد المقصود خوجه تكريمه لأستاذنا الشباط، وللعلم فهو ليس الأول من المنطقة الشرقية الذي يحظى بتكريم هذه الاثنينية فقد سبقه إلى هذا التكريم الشيخ أحمد بن علي المبارك، الأستاذ محمد العلي، الشيخ عبد الرحمن العبيد، خليل الفزيع وآخرون..
وقبل فترة عندما طلب مني الأخ الكريم عبد المقصود خوجه ترشيح بعض الأسماء من المنطقة الشرقية جاء ذكر الأستاذ عبد الله الشباط، وجاء من كلامه ما معناه أن الأستاذ الشباط ليس بحاجة إلى من يرشحه فهو على قائمة من سيأتي تكريمه فيما بعد.
عرفت الأستاذ الشباط منذ حوالي 35 سنة عندما عملت في جريدة الخليج العربي، وكانت ملكيتها قد انتقلت إلى شخص آخر، وكان الأستاذ عبد الله الشباط، بحكم عمله في بلدية الخبر، ولأن جريدة الخليج العربي كانت تصدر في مبنى ملحق بمبنى بلدية الخبر، فقد كان يتردد بين حين وآخر على جريدته السابقة. كنت أرى فيه ذلك الكاتب العملاق، كما ينظر عادةً التلميذ إلى أستاذه وكان الحديث معه رغم اقتصاره على بعض الأمور البسيطة، لكنه كان حديثاً مثرياً. لم تكن علاقتي به في ذلك الحين علاقةً وثيقةً، وأذكر أنني في تلك الفترة أصدرت كتاباً مع بداية عملي في الصحافة عندما خيِّل إليَّ أنني أَصبحت كاتباً لامعاً، أقدمت على مغامرة لم تكن نتيجتها طيبةً، فأصدرت كتابا بعنوان (أحاديث في الأدب) كان ذلك عام 1381هـ وكانت جريدة اليوم في بداية صدورها، وكنت أعمل في جريدة اليوم، وعندما اطلَّع الأستاذ عبد الله الشباط على هذا الكتاب، كتب مقالةً وأرسلها لجريدة اليوم، فحوى هذه المقالة يقول: مَن هذا الاسم النكرة الذي اقتحم عالم الأدب؟ وهو لا يميز الفرق بين التمرة والزيتونة؟! وبحكم عملي في جريدة اليوم بذلت المستحيل حتى لا ينشر هذا المقال، وفعلاً لم ينشر لأنه كان صدمةً لي وأنا ذلك الفتى المزهو باعتقاده أنه صار أديباً..
بعد ذلك أتاحت لي الظروف - لا أخفيكم أنني حملت عليه في نفسي شيئاً كثيراً نتيجة هذه المقالة - لكن بعد أن تعرفت إليه عن قرب أحببته كما يحب التلميذ أستاذه واستفدت من علمه فائدةً كبيرةً، فهو أستاذ ليس في مجال الصحافة فقط بل في جميع المجالات. هو إنسان من يعرفه يستفيد منه على أعلى المستويات، وشهادتي له شهادة تحكمها العاطفة، لذلك سأترك الآخرين ليتحدثوا عنه.. وشكراً لكم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :875  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 34 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج