شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ـ 2 ـ (1)
أنا جد خجل ليلة تكريم معالي الشيخ عبد الله بلخير، لم أتمكن من الحضور للمشاركة في الاحتفاء بمعاليه، لأنني كنت منشغلاً بحادث السير الذي وقع لابني، وكنت قد صنعت بعض الأبيات التي أداعب فيها المشاعر، ألقيها اليوم أولاً، ثم ألقي الأبيات التي أعددتها لهذه المناسبة وهي تكريم الأستاذ محمد حسين زيدان.
فقلت:
يا أبا الخير أنت للخير زخَّه
بعد أن كنت للإذاعة ضَخَّه
كان من رام مرتقاك كليلاً
راملاً سعيه يحاذر فخَّه
أنت فينا الأديب دون مراء
بُحتريٌّ كأنه منه نسخه
يا إمام الكلام لست أداجي
فبحسبي وقد كفاني خوخه
أنت في النظم والنثير كطود
كيف للسفح أن يداني شمخه
إنَّ تكريم ماجد من كريم
لهو في وجده يشابه ممخه
وإذا كرَّم الكريم كريماً
كان مقصوده هنالك شيخه
أما الأبيات التي قلتها عصارى هذا اليوم، فقلت في أستاذنا:
أيها الحبر يا محب علوم
ليس للفدم غير تقريض شخصك
لا مثناك في اسمك اليوم زيدانـ
ـاً سوى مفلق خطيب بنقصك
أنت في رسلك المبين إمام
يمتري ضرعه الألى دون غوصك
يا إمام البيان لست تُجارى
تنحت اللفظ وهو من بعض قنصك
إن يكن قادني القريض بحرف
لابن مقصوده فذاك لحرصك
أنت أنطيت ما بخلت سجالاً
من غواليك ضدها دون رقصك
 
طباعة

تعليق

 القراءات :527  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 7 من 192
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج