شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
شاعرة من بَناتِ اللَّيْلَ!!!
اللَّيَالي السُّودُ ـ طَالَتْ..
وَأَنَا ازْحفُ.. مِنْ دَارٍ ـ لِدَارْ!!
أشْتَرِي اللُّقْمَةَ.. لِلْعَيْشِ.. رَخِيصاً..
بِجَمَالٍ!! ذَابَ في نَارٍ.. وَعَارْ!!
كُلُّهُمْ قَالُوا..
وَيَا بِئْسَ الَّذِي قَالُوهُ عَنِّي:
بِنْتَ لَيْلٍ!!
مَا لَهَا.. الْعُمْرُ.. قَرَارْ!!
هَمَّهْا الاغْواءُ.. وَالْفِتْنَةُ.. حَمْرَاءَ الْمَجَالِي!!!
وَالْمحَالَي: في سَبِيلِ الْعَيْشِ ضَاقَتْ ـ بَيْنَ صَبْرٍ.. وَسُؤَالٍ ـ وَتَأَنِّي..
فِي حَيَأتِي ـ فِي خَيَالِي..
وَاَنَا اَزْحَفُ.. من دَارٍ.. لِدَارْ!!
ـ 2 ـ
عِشّتُ عُمْرِي.. خَيْرَ عُمْري
فِي زَوَايَا اللِّيْلِ..
وَاللَّيْلُ نَهَارْ..
كَاشِفٌ أمْرِي.. وَحالي..
هَاتِكٌ مِنِّي ـ وَعَنِّي..
كُلَّ سِرِّي..
كُلَّ ستْرِي..
مِن رَدِاءٍ.. مِنْ إزَارْ!!
إنَّنِي وَاحِدَةٌ مِنْ هُنَّ:
مِمَّنْ!!
عِشنَ فِي الْكَوْنِ الْمثَالِي..
صُورَةً لِلْعَصْرِ..
وَالْعصْرُ إِطَارْ..
صَاغَهُ الْكَاذِبِ..
مِنْ حُرِّ الْلآلي..
لِلْهَوَى!!
يَرْوِي حِكَايَاتِي.. وَفَنِّي..
كَلِمَاتٍ!!
هِيَ.. فِي السَّبْكِ ـ غَوَالِي..
وَلَدَى الصُّورَةِ..
للِعتَبِ.. شِعَارْ..
عُمْرُهَا:: حِينٌ!!
وَسَاعَاتُ تَمنِّي..
بَيْنَ زَفْرَاتٍ..
وَآهَاتٍ حَوَالِي..
بَيْنَ مِيعَادٍ..
وَوَعْدٍ..
وَانْتِظَارْ!!
إِنَّهَا.. مَا بَيْنَ عُرْيِيِ..
وَالدّثَارْ..
لَحَظَاتٌ!!
هِيَ.. فِي العُمْرِ.. قِصَارْ..
فِي حَيَاةٍ.. لاَ تُبَالِي..
فَحَياتِي.. بَيْنَها..
عَاشَتْ.. دَمَارْ..
كَمْ بِلَيْلِي؟!
كَمْ بِيَومِي:
سَأَلتْنِي!! عَذَّبَتْنِي!!
وَأخِيراً عَلَّمتْنِي..
عَلَّمَتْنِي الشِّعْرَ..
فِيهَا.. وَلَدَيْهَا..
كُلُّ أيَّامِ الشَّقَاءْ
وَاللَّيالي!!
اللَّيَالِي السْودُ..
طَالَتْ!!
وَاَنَا:
اَزْحَفُ..
مِنْ دَارٍ.. لِدَارْ!!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :684  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 268 من 283
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

وحي الصحراء

[صفحة من الأدب العصري في الحجاز: 1983]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج