ولقد طالعنا.. وأطلعنا على الجزء الأول من كتابه الشعري حلاوة.. فحمدنا لصاحبه هذا الاتجاه السليم نحو الإعلام عن جدته المحببة إليه ـ وإلينا جميعاً بالطبع ـ ويسرُّنا استجابة لطلبه أن نقدم اليوم الجزء الثاني من كتابه الشعري.. جده.. عروس البحر.. نقاوة وبأسلوب نقر العصافير كما يقول شاعرنا.. فإننا بصفتنا المسؤولين المباشرين عن العروس مشاريع.. ومطالب.. وإنجازات.. أن نوجز ما نراه نحو الحلاوة.. والنَّقاوة في الآتي:
أ ـ ترحيبنا بالنقدات الهادفة.. قوامها الغيرة والإخلاص.
ب ـ تزكيتنا للمدار الإعلامي.. بعيداً عن المبالغة والتضخيم.
ج ـ إبراز الجوانب المشرقة تتحدث عنها الحقائق ـ واقعاً منظوراً ملموساً.. يتطور للأحسن يوماً بعد يوم.
د ـ تسليط الأنوار الكاشفة على الجوانب الأخرى كمساهمة مشكورة.