شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمود بن محمد سفر))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أيها الأخوات والأخوة، عندما طلب مني صاحب الاثنينية الصديق العزيز عبد المقصود خوجه أن أدير حوار هذا اللقاء رغم إصراره على أن أكون راعي اللقاء، انتابني أمران محيران، الأول ربما يكون شكلياً وهو أي الصفات أو النعوت أو الألقاب التي نقدم بها ضيف الاثنينية هل هو الشيخ أم هو الدكتور أم هما الشيخ الدكتور، في نهاية المطاف هو سيقرر، فالشيخ له وقع، والدكتور له معنى، والشيخ الدكتور له أفق أوسع، أما أنا فقد خرجت من حيرتي وحرصت وسأحرص على أن أدعوه الأخ عائض القرني فالأخوَّة في الله ما أسماها، واللقاء على درب الله ما أجمله وأجداه نفعاً، كان هذا هو الأمر المحير الأول، أما الأمر المحير الثاني فهو ربما جوهري، هل الأخ عائض القرني داعية أم مصلح أم داعية مصلح، الدعاة كثيرون والمصلحون قليلون والجمع بين الاثنين فيه الخير كل الخير، الفرق بين الداعية والمصلح لا يغيب عن أذهانكم فالداعية هو الذي يدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مسلكه في ذلك الخلق الإسلامي وطريقه الثبات على طريق الله، والالتزام بنهج الله والتمسك بسنّة رسول الله، يدعو الناس إلى الخير ويحثهم على أداء الواجب وينهاهم عما نهى الله عنه، أمّا المصلح فهو إنسان يدعو إلى اتباع نهج الله والحرص على الاستقامة على طريقه، لكنه في الوقت عينه يدعو إلى تطوير شؤون الدنيا والآخرة بما لا يتناقض..
فالصفتان ينالهما الشيخ.. أنا أظن أن الشيخ ولا أزكيه على الله هو داعية مصلح، فسجله الذي سمعتم بعضاً منه يدل على حرصه على الدعوة وفي الوقت عينه الإصلاح، أمتنا أيها الإخوة والأخوات في أمس الحاجة إلى المصلح مثلما هي في حاجة إلى الداعية، أمتنا الإسلامية، وأكون أنانياً أكثر فأقول إن مجتمعنا في أمس الحاجة إلى المصلحين الذين يرشدون الشباب ويقومونهم ويعيدونهم إلى الطريق الصحيح، والذين وهبهم الله البصيرة وعذب الحديث والقدرة على الإقناع، أمتنا في حاجة إلى هؤلاء وأنا أزعم أن الأخ عائض القرني هو من الدعاة المصلحين إن شاء الله ولا نزكيه على الله، الأمة كما تعلمون وبلدنا على وجه الخصوص كقلب لتلك الأمة وديننا كما تعلمون وهو دين الرشد والعقل والحكمة معرض لكثير من الهجمات وكثير من الافتراءات والسقطات التي نجد أن من الواجب علينا جميعاً أن نتحداها ونواجهها ونعمل على إيضاح الحقائق حول ديننا وحول أمتنا وحول وطننا، وأزعم أن الشيخ الداعية المصلح الأخ عائض القرني من خير من يتقدم الصفوف وينافح عن دين الله إن شاء الله، فوقفاته عبر تاريخه تدل على ذلك، أيها الإخوة والأخوات لا أريد أن أطيل عليكم فنحن في أمس الشوق إلى سماع صوت الضيف الكريم، لكنني أتمنى أن يكون في لقائنا هذا الخير كل الخير وأن نستمع إلى فضيلته بآذان مصغية وبعقول منفتحة حتى ندرك المعاني وندرك آفاق ما سيحلقنا إليه بحديثه العذب.
أستأذن صاحب الاثنينية وأستأذنكم جميعاً بأن يتفضل الأخ عائض القرني ليلقي كلمته.
الشيخ عبد المقصود خوجه: هل لي أن أستميحكم عذراً في نصف دقيقة يبدو مع مرضي أنه قد سقط سهواً من ضمن الرعاة اسم معالي الأستاذ الدكتور سهيل قاضي وهو من أهم الأشخاص.
من ناحية ثانية، أنا دائماً حرصت من بدء الاثنينية ويؤلمني أني لست صاحب الاثنينية، أنا ليس لي في هذه الاثنينية أكثر من مقعدي، قلتها أكثر من 25 عاماً ولا أزال أردد وأكرر فهي لكم ومنكم ومعكم وإليكم فأنا ليس لي فيها سوى مقعدي.
عريف الحفل: بين يدي تنظيم جديد أو انضباط جديد للاثنينية موجَّه للإخوة والأخوات أيضاً، يقول: رغبت الاثنينية في تأطير أمسياتها وفق النقاط الآتية التي نتمنى أن تؤخذ في الاعتبار مع تقديرنا للجميع:
1 ـ تتاح الفرصة للحضور لطرح سؤال واحد موضحاً اسمه بحيث لا تزيد مدته على دقيقة واحدة. وألا يلامس ثوابت الاثنينية الخمسة وهي: النأي عن التيارات السياسية والدينية والمذهبية والعنصرية وتصفية الحسابات ويمكن لصاحب السؤال أن يوجه سؤالاً آخر، ولكن بعد انتهاء الأسئلة إذا سمح الوقت.
2 ـ يرجى أن يجيب الضيف الكريم في ما لا يزيد على ثلاث دقائق، على أن تترك له الفرصة للإجابة عن بعض الأسئلة التي تتطلب الاستفاضة إذا سمح الوقت. بعد انتهاء الأسئلة.
3 ـ إذا لم يتسع الوقت للأسئلة تعطى للضيف للإجابة عنها تحريرياً فيما بعد لتجد طريقها إلى السائل ومن ثم توثيقها في مجلد الاثنينية.
4 ـ إتاحة الفرصة للتعقيب شرط أن يشكل إضافة جديدة للطرح السابق على ألا يتجاوز خمس دقائق ويقطع الميكروفون مع العذر عند الإخلال بذلك.
كلنا متشوقون يا فضيلة الشيخ لتشنيف آذاننا بكلامك العذب، تفضل:
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1216  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 5 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء السابع - الكشاف الصحفي لحفلات التكريم: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج