شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( نبذة من السيرة الذاتية للمحتفى به ))
ثم قرأ الأستاذ عدنان صعيدي نبذة من السيرة الذاتية للمحتفى به الدكتور زاهد محمد زهدي، فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وكما تعودنا من خلال لقاءاتنا الأدبية والثقافية، أن نُعطي الحضور نبذة من السيرة الذاتية للمحتفى به.
- ضيفنا هو الدكتور زاهد محمد زهدي..
- ولد في مدينة الحي عاصمة العراق على عهد الحجاج، والتي تقع جنوبي شرقي بغداد، وذلك في تموز/ يوليو عام 1930م وهو من الأكراد العراقيين أماً وأباً، إلاَّ أنه عاش في وسط عربي كون ثقافته.
- أكمل دراسته الابتدائية في مسقط رأسه مدينة الحي، ثم رشح للقبول في كلية الملك فيصل الأولى في بغداد، وهي مدرسة ثانوية أطلق عليها اسم كلية، لأن الدراسة فيها باللغة الإنجليزية، ولها نظام خاص ولا يقبل بموجبه إلاَّ ثلاثة من كل محافظة، هم الأول والثاني والثالث، ويسري بها نظام دراسة داخلي صارم، ويديرها مدير إنجليزي.
- تم فصله من كلية فيصل - وهو في الصف الثالث المتوسط - بسبب مساهمته في قيادة إضراب طلابي ضد إدارة المدرسة جر إليه جميع ثانويات بغداد؛ وأغلقت بسببه ثلاث صحف وطنية.. وقفت إلى جانب الطلبة المضربين، وكان ذلك عام 1947م.
- بعد فصله من المدرسة اشتغل عاملاً في مصانع الشالجية الخاصة بالسكك الحديد في بغداد، وهي تجمع عمالي كبير؛ وخلال الشهور الأولى بعمله أسهم في قيادة إضراب عمالي ضد الإدارة الإنجليزية للسكك، وجرت في خلال ذلك مؤامرة لاغتياله.. انتهت بإصابته بجراح بالغة.
- تم طرده من العمل أيضاً بعد إعلان الأحكام العرفية في العراق تحت ستار تحرير فلسطين؛ ثم جرت إحالته إلى المجلس العرفي العسكري الَّذي حكم عليه بالسجن أربع سنوات، وبوضعه تحت مراقبة الشرطة لسنتين.. قضى معظمها في سجن نقرة السلمان الصحراوي.
- خلال وجوده في السجن، وبسبب كتابته الأشعار والأناشيد الوطنية التي كان يرددها السجناء الوطنيون، حكم عليه بثلاث سنوات إضافية وهو داخل السجن.
- عمل بعد عام 58م في دار الإذاعة العراقية مديراً لقسم الأحاديث والبرامج، وقدم برامج خاصة في الإذاعة، ونشرت الصحف الكثير من قصائده.
- خلال تلك الفترة صدر له ديوان: (شعاع في ليل) باللغة العربية الفصحى، وديوان: (أفراح تموز) باللغة الشعبية.
- عضو في اتحاد الأدباء العراقيين ونقابة الصحفيين في العراق، وكان في السبعينات نائب رئيس تحرير مجلة: (النقل والتنمية) والمشرف المباشر على إصدارها.
- تم فصله من الإذاعة على عهد اللواء عبد الكريم قاسم، فاضطر للعمل في شركة إنشائية مع مواصلة نشره الشعر في الصحف؛ وقد اعتقل بسبب إلقائه قصيدة في اتحاد الأدباء.. تحدى فيها عبد الكريم قاسم بحضوره.
- بعد انقلاب 8 شباط الَّذي نفذه البعثيون غادر العراق سراً إلى إيران، في مسيرة قطعها على دراجة وعلى قدميه، وقد تعرض خلالها للموت.
- غادر إيران إلى منطقة أذربيجان الشمالية، ثم اخترق الحدود الإيرانية السوفياتية سراً؛ والتحق بجامعة أذربيجان، حيث بدأ دراسة الأدب الفارسي في جامعتها.
- بعد ذلك انتقل إلى أوروبا، حيث واصل دراسته وحصل على الماجستير ودكتوراة الجامعة، ودكتوراة الدولة في العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال.
- خلال وجوده في أوروبا صدر له كتاب دراسة أدبية عن الشاعر الملا عبود الكرطي يرحمه الله، وتم طبعها في العراق بكتاب صدر عن المركز الفولكلوري عام 1972م.
- استمرت غربته الأولى عن العراق (7) سنوات، أماً غربته الحالية فقد دخلت عامها العاشر، وهو يواصل العمل ضد النظام الدكتاتوري القائم في العراق، من خلال أشعاره وبرامجه الإذاعية في إذاعات المعارضة، وعلى الأخص إذاعة صوت الشعب العراقي.
- متزوج من قريبة له زاملته في جميع مراحل الدراسة، وحصلت على نفس الشهادات العليا التي حصل عليها، وعملت أستاذة في جامعة البصرة والجامعة المستنصرية؛ وله أربعة أولاًد.. توفي أحدهم بعد عشر سنوات من إصابته بصعقة التيار الكهربائي خلال غارة جوية إيرانية على بغداد، وكان خلال السنوات العشر فاقد الوعي تحت رعاية والدته في القاهرة.. وبعد أن تركت عملها؛ تكرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بإرسال ولده للعلاج في الولايات المتحدة لمدة 14 شهراً، أنفق فيها الكثير على علاجه ورعاية عائلته بعد انتهاء فترة العلاج.
- لديه حالياً ديوان شعر كبير يتهيأ لطبعه في المملكة العربية السعودية، وربما كان ذلك خلال العام الهجري الحالي.
- يكتب الشعر العمودي بصورة خاصة، كما يكتب الشعر الحر والشعر الشعبي أيضاً، وفي شعره العمودي يرتبط بمدرسة الجواهري الكبير.
- مضى على وجوده في المملكة سبع سنوات، ولم يستطع العودة إلى بلاده بسبب الوضع القائم في العراق منذ عام 1982م.
- نشرت له الصحف السعودية قصائد عديدة، كان أهمها قصيدته عن أزمة الخليج التي نشرتها الرياض على صفحة كاملة.
- كان خلال غربته الأولى يُدعى باستمرار إلى مختلف البلدان الأوربية، لإلقاء قصائده في تجمعات الطلبة العراقيين.
- باسمكم جميعاً نرحب بضيفنا الكريم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1391  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 18 من 170
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ خالد حمـد البسّـام

الكاتب والصحافي والأديب، له أكثر من 20 مؤلفاً.