شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تنبيه.. وشكر
هذا الجزء من كتاب (هؤلاء.. مرَّوا على جسر حياتي) نُشرت حلقاته في (المجلة الثقافية) الملحق الأسبوعي لجريدة ((الجزيرة)) اليومية بالرياض، هذا الملحق الذي سدَّ فراغًا في مشهدنا الثقافي، فاتحًا صفحاته نوافذ مشرعة لأصحاب الكلمة، وحملة الأقلام بكافة أطيافها، وبجهود الشاب المثقف الأستاذ / إبراهيم بن عبد الرحمن التركي ـ مدير التحرير للشؤون الثقافية ـ وزملائه الذين فتحوا صدورهم الكريمة لنشر حلقات هذا الكتاب بحرص وعناية فجزاهم الله خير الجزاء.
وقد نُشرت حلقات هذا الكتاب في الفترة الواقعة بين (12/2/1424هـ) الموافق (14/4/2003م) وبين (3/5/1425هـ) الموافق (21/6/2004م).
وكانت هذه الحلقات تُنشر بعنوان (هؤلاء مرَّوا على جسر التنهدات)، لكن بعض الفضلاء من أصدقائي الأدباء والمثقفين ممن أثق في آرائهم، وأقدِّرها، اقترحوا عليَّ تغيير العنوان حتى لا يكون نوعًا من خداع العناوين، فيوحي لمن يريده من القراء بغير مضامينه، وعلى هذا الأساس حذفتُ كلمة ((التنهدات)) مجال اللبس، واضعاً كلمة ((حياتي)) ليكون أكثر إيحاء بمضامين الكتاب عوضًا عن عنوان (أشخاص.. في حياتي) المستهلَك والرتيب بشكلين واسعين في عالم الكتب المعروفة.
وللأهمية فإن القارئ سيلمس أنني لم أكتف بسرد العلاقة مع هؤلاء الأشخاص، بل أناقش من خلال الشخصية قضايا ثقافية، وأدبية واجتماعية، وتنموية، وحضارية، وسياسية، وإنسانية، وإعلامية، واقتصادية.. وغيرها، إلى جانب بعض التراجم لأشخاص الكتاب.
فالكتاب من خلال هذه المضامين يعد سياحة عامة في مجالات تستشرق اهتمامات القارئ، وتعانق توجهاته، وتلتقي مع مختلف الميول على تعددها وتنوعها، كل ذلك بأسلوب سهل وميسر، بعيداً عن التقعر والتعقيد والغموض!!
واعتذر من القارئ الكريم لئلاَّ يعد كلامي هذا عن كتابي نوعًا من المديح، أو استجدائه.. والله على ما أقول شهيد.
ويسعدني أن أتقدم بالشكر العميق، وعطر المشاعر لأستاذي الجليل، المفكر المعروف، والأديب الوزراء الدكتور (عبد العزيز الخويطر) لتواضعه الرفيع، وهو مَن هو مكانًا ومكانة في مجتمعنا، وعَلَمًا كبيرًا، وذلك لكتابة مقدمة هذا الكتاب المتواضع، وهي كلمة أعتز بها أكثر من اعتزازي بكتابي، وأعدها شهادة ثمينة راقية، من أستاذ أثمن وأرقى. والاعتراف بالفضل لأصحاب الفضل من تعاليم شريعتنا الإسلامية، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
وأدعو الله مخلصاً أن يتقبَّل هذا الكتاب لوجهه الكريم، وأن ينتفع بما فيه كل قارئ محايد منصف، ولا أدعي الكمال، لأن الكمال لله سبحانه وتعالى جلت قدرته، منهيًا كلمتي بالصلاة والسلام على مسك ختام الأنبياء والمرسلين حبيبنا المصطفى من جاء برسالة الهدى، والعدل، والمساواة، والعلم، والحرية، والسلام، والحضارة، وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
المؤلف
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1742  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 2 من 43
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

البهاء زهير

[شاعر حجازي: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج