• سبقني أخي الصحافي الكبير / عرفان نظام الدين إلى صعود درج المحبة والوفاء لتخليد ذكرى وحياة الشاعر / العصر: نزار قباني الذي كان "لعرفان" فضل قيادة خطواتي إلى "نزار" الحبيب يوم كان على سرير المرض في أحد مشافي لندن، فمنحني "هدية"
لقائي الأول بشاعري الذهبي. وقد بادر أخي / عرفان بإصدار كتابه الذي أعقب فقْدنا لشاعرنا الأثير، وسماه: (آخر كلمات نزار / ذكريات مع شاعر العصر) الذي أصدره عام 1999م في لندن... وشرَّفني - بثقته ومحبته - فطلب مني كتابة (تقديم) لهذا الكتاب الذي حرص فيه المؤلف على رصد وتسجيل وتصوير: مراحل العمر الأخيرة لشاعر/ العصر: نزار قباني، وذكريات المؤلف مع الشاعر الراحل بعبقها وجمالياتها حتى نكاد نغتسل بكلمات عرفان / العبق! ولأن كتابي هذا: أعتبره الكتاب الثاني / امتداداً لكتاب أخي / عرفان نظام الذين، كأنهما "توأم" بهذا الإحساس الذي أستمده من عمق الألفة، وقيمة الصداقة الثمينة... يشرِّفني هنا أن أنقل "تقديمي" لكتاب أخي / عرفان... بعد أن أُعطِّر كتابي هذا بكلمات حرص "عرفان" أن يسجلها في كتابه بعنوان: (الجفري.. وتوأم الروح)، قال فيها: